Menggunakan Fasilitas Organisasi Untuk Yang Lain

hukum Menggunakan Fasilitas Organisasi Untuk Yang Lain dalam pandangan islam dan fiqih / fikih,hukum Menggunakan Fasilitas Organisasi Untuk Yang Lain dalam pandangan islam dan fiqih, hukum Menggunakan Fasilitas Organisasi Untuk Yang Lain dalam pandangan islam dan fikih, Menggunakan Fasilitas Organisasi Untuk Yang Laindalam islam

Kang Nastain merupakan santri senior yang diberi mandat sebagai pengurus organisasi di sekolahnya. Terkadang ia mengetik atau menggunakan komputer organisasi lain untuk kepentingan organisasinya sendiri, dengan alasan sama-sama milik satu lembaga. Apakah kegiatan tadi dapat dibenarkan mengingat fasilitas tersebut milik satu lembaga? 

Jawab: Jika fasilitas tadi milik lembaga dan sudah ada pengkhususan, maka tidak diperbolehkan. Kecuali hal tersebut sudah menjadi tradisi atau kebiasaan dan dimaklumi. Begitu juga apabila fasilitas tadi sifatnya berstatus waqaf untuk lembaga, maka penggunaannya sesuai ketentuan pihak yang mewaqafkan atau tradisi yang berlaku.

Referensi:

&    الفتاوى الفقهية الكبرى  الجزء 4 صحـ : 116 مكتبة الإسلامية

( وَسُئِلَ ) بِمَا لَفْظُهُ هَلْ جَوَازُ الأَخْذ بِعِلْمِ الرِّضَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَمْ مَخْصُوصٌ بِطَعَامِ الضِّيَافَةِ ( فَأَجَابَ ) بِقَوْلِهِ الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ كَلامُهُمْ أَنَّهُ غَيْر مَخْصُوصٍ بِذَلِكَ وَصَرَّحُوا بِأَنَّ غَلَبَةَ الظَّنِّ كَالْعِلْمِ فِي ذَلِكَ وَحِينَئِذٍ فَمَتَى غَلَبَ ظَنُّهُ أَنَّ الْمَالِكَ يَسْمَحُ لَهُ بِأَخْذِ شَيْءٍ مُعَيَّنٍ مِنْ مَالِهِ جَازَ لَهُ أَخْذُهُ ثُمَّ إنْ بَانَ خِلافُ ظَنّه لَزِمَهُ ضَمَانُهُ وَإِلا فَلا اهـ

&    حاشية الباجورى الجزء 2 صحـ : 128

وَعُلِمَ مِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ يَجُوْزُلِلآنْسَانِ أَنْ يَأْخُذَ مَالَ غَيْرِهِ مَا يَظُنُّ رِضَاهُ بِهِ مِنْ دَرَاهِيْمَ وَغَيْرِهَا وَيَخْتَلِفُ ذَلِكَ بِاِخْتِلافِ النَّاسِ وَالأَمْوَالِ فَقَدَ سُمِعَ لِشَخْصٍ دُوْنَ أَخَرَ وَبِمَالٍ دُوْنَ أَخَرَ  اهـ

&    تحفة المحتاج في شرح المنهاج الجزء 6 صحـ :  223 مكتبة دار إحياء التراث العربي

وَمَتَى عَيَّنَ الْوَاقِفُ مُدَّةً لَمْ يَزِدْ عَلَيْهَا إلا إذَا لَمْ يُوجَدْ فِي الْبَلَدِ مَنْ هُوَ بِصِفَتِهِ لانَّ الْعُرْفَ يَشْهَدُ بِأَنَّ الْوَاقِفَ لَمْ يُرِدْ شُغُورَ مَدْرَسَتِهِ وَكَذَا كُلُّ شَرْطٍ شَهِدَ الْعُرْفُ بِتَخْصِيصِهِ قَالَهُ ابْنُ عَبْدِ السَّلامِ وَعِنْدَ الآطْلاقِ يُنْظَرُ إلَى الْغَرَضِ الْمَبْنِيِّ لَهُ وَيُعْمَلُ بِالْمُعْتَادِ الْمُطَرَّدِ فِي مِثْلِهِ حَالَةَ الْوَقْفِ لانَّ الْعَادَةَ الْمُطَرَّدَةَ فِي زَمَنِ الْوَاقِفِ إذَا عُلِمَ بِهَا تُنَزَّلُ مَنْزِلَةَ شَرْطِهِ فَيُزْعَجُ مُتَفَقِّهٌ تَرَكَ التَّعَلُّمَ وَصُوفِيٌّ تَرَكَ التَّعَبُّدَ وَلا يُزَادُ فِي رِبَاطِ مَارَّةٍ عَلَى ثَلاثَةِ أَيَّامٍ إلا إنْ عَرَضَ نَحْوُ خَوْفٍ أَوْ ثَلْجٍ فَيُقِيمُ لانْقِضَائِهِ وَلِغَيْرِ أَهْلِ الْمَدْرَسَةِ مَا اُعْتِيدَ فِيهَا مِنْ نَحْوِ نَوْمٍ بِهَا وَشُرْبٍ وَطُهْرٍ مِنْ مَائِهَا مَا لَمْ يَنْقُصْ الْمَاءُ عَنْ حَاجَةِ أَهْلِهَا عَلَى الأَوْجَهِ وَأَفْهَم مَا ذُكِرَ فِي الْعَادَةِ أَنَّ بَطَالَةَ الأَزْمِنَةِ الْمَعْهُودَةِ الآنَ فِي الْمَدَارِسِ حَيْثُ لَمْ يُعْلَمْ فِيهَا شَرْطُ وَاقِفٍ تَمْنَعُ اسْتِحْقَاقَ مَعْلُومِهَا إلا إنْ عُهِدَتْ تِلْكَ الْبَطَالَةُ فِي زَمَنِ الْوَاقِفِ حَالَةَ الْوَقْفِ وَعَلِمَ بِهَا أَمَّا خُرُوجُهُ لِغَيْرِ عُذْرٍ فَيَبْطُلُ بِهِ حَقُّهُ كَمَا لَوْ كَانَ لْعُذْرُ وَطَالَتْ غَيْبَتُهُ عُرْفًا وَلِغَيْرِهِ الْجُلُوسُ مَحَلُّهُ حَتَّى يَحْضُرَ ( قَوْلُهُ مَا اُعْتِيدَ فِيهَا إلَخْ ) وَهَلْ لِلْغَيْرِ ذَلِكَ وَإِنْ مَنَعَهُ أَهْلُهَا وَهَلْ لَهُمْ الْمَنْعُ وَإِنْ لَمْ يَحْصُلْ ضَرَرٌ يُحَرَّرُ شَوْبَرِيٌّ وَاَلَّذِي يُؤْخَذُ مِنْ ع ش عَلَى م ر أَنَّهُ إنْ لَمْ يَشْرُطْ الْوَاقِفُ الاخْتِصَاصَ جَازَ دُخُولُ غَيْرِهِمْ بِغَيْرِ إذْنِهِمْ وَإِنْ شَرَطَهُ لَمْ يَجُزْ بِغَيْرِ إذْنِهِمْ فَإِنْ صَرَّحَ بِمَنْعِ دُخُولِ غَيْرِهِمْ لَمْ يَطْرُقْهُ خِلافٌ قَطْعًا أَيْ لا يَجُوزُ وَلَوْ بِإِذْنِهِمْ اهـ بُجَيْرِمِيٌّ وَقَوْلُهُ إنْ لَمْ يَشْرُطْ الْوَاقِفُ إلَخْ أَيْ وَلَمْ تَطَّرِدْ الْعَادَةُ فِي زَمَنِهِ بِالْمَنْعِ مَعَ عِلْمِهِ بِهِ أَخْذًا مِمَّا مَرَّ فِي الشَّرْحِ كَالنِّهَايَةِ ( قَوْلُهُ اسْتِحْقَاقَ مَعْلُومِهَا ) أَيْ مَعْلُومِ أَيَّامِ الْبَطَالَةِ اهـ ع ش ( قَوْلُهُ  أَمَّا خُرُوجُهُ ) إلَى الْمَتْنِ فِي الْمُغْنِي كَمَا مَرَّ (قَوْلُهُ كَمَا لَوْ كَانَ لِعُذْرٍ وَطَالَتْ إلَخْ) قَالَ فِي الْكَنْزِ وَلَوْ اتَّخَذَهُ مَسْكَنًا أَزْعَجَ مِنْهُ سم عَلَى حَجّ أَيْ عَلَى خِلافِ غَرَضِ الْوَاقِفِ مِنْ إعْدَادِهِ لِلطَّلَبَةِ الْمُشْتَغِلِينَ بِالْعِلْمِ لِيَسْتَعِينُوا بِسُكْنَاهُ عَلَى حُضُورِ الدَّرْسِ وَنَحْوِهِ اهـ ع ش


Posting Komentar untuk "Menggunakan Fasilitas Organisasi Untuk Yang Lain"