Sikap Menemukan Jenazah Mengapung Dan Hanyut


Beberapa waktu lalu terjadi musibah banjir yang menenggelamkan sejumlah daerah di sepanjang Daerah Aliran Sungai (DAS) Bengawan Solo. Karena saking dahsyatnya, sehingga ribuan kerangka manusia dan jenazah yang masih baru, terangkat dan berserakan diberbagai lokasi di sekitar pekuburan. Warga setempat berusaha mengumpulkannya, akan tetapi diperkirakan masih terdapat ratusan kerangka lainnya yang belum berhasil ditemukan. Problematika muncul ketika masyarakat setempat ingin mengebumikan jenazah dan kerangka-kerangka yang hanyut, karena ketinggian air yang mencapai leher orang dewasa. Dan wilayah yang tidak tergenang air berada di tempat yang jauh, serta sulit dijangkau diakibatkan sejumlah akses yang menghubungkan dusun itu ke desa lainnya terputus. Sikap apa yang harus diambil oleh masyarakat setempat terhadap jenazah dan kerangka-kerangka yang hanyut dalam permasalahan di atas?
Jawab: Harus berusaha semaksimal mungkin untuk men-tajhîz mayat secara terhormat. Namun apabila tidak mungkin, maka diperinci;
@ Apabila ada kemungkinan banjir surut sebelum mayat taghayyur, maka wajib untuk merawat mayat dan menunggu banjir surut untuk menguburkan kembali di tempat semula.
@ Apabila kemungkinan banjir tidak surut sebelum mayat taghayyur, maka mayat harus dikubur di daerah lain yang tidak terkena banjir.
@ Apabila kedua urutan di atas tidak mungkin dilakukan, maka demi menjaga kehormatan mayat, satu-satunya alternatif adalah dengan menenggelamkan mayat atau menghanyutkannya, dengan harapan akan ada pihak yang bisa merawatnya dengan terhormat.
Catatan:  Jika memungkinkan, maka sikap yang pertama kali harus diambil adalah meminta bantuan kepada pihak yang bisa merawat mayat secara terhormat.
Referensi: 

&تحفة المحتاج الجزء الثالث صحـ : 203 مكتبة دار إحياء التراث العربي
(قَوْلُهُ يَعُمُّ مَقْبَرَةَ الْبَلَدِ إلخ) أَيْ وَلَوْ فِيْ بَعْضِ فُصُوْلِ السَّنَةِ كَأَنْ كَانَ الْمَاءُ يُفْسِدُهَا زَمَنَ النِّيْلِ دُوْنَ غَيْرِهِ فَيَجُوْزُ نَقْلُهُ فِي جَمِيْعِ السَّنَةِ وَيَنْبَغِيْ أَنَّ مَحَلَّ جَوَازِ النَّقْلِ مَا لَمْ يَتَغَيَّرْ وَإِلاَّ دُفِنَ بِمَكَانِهِ وَيُحْتَاطُ فِيْ إحْكَامِ قَبْرِهِ بِالْبِنَاءِ وَنَحْوِهِ كَجَعْلِهِ فِي صُنْدُوْقٍ ع ش (قَوْلُهُ إلَى مَا لَيْسَ كَذَلِكَ) أَيْ وَلَوْ فِي بَلَدٍ آخَرَ يَسْلَمُ مِنْهُ الْمَيِّتُ مِنْ الْفَسَادِ ع ش (قَوْلُهُ وَبَحَثَ بَعْضُهُمْ إلَخْ) ضَعِيْفٌ ع ش اهـ
&الأم الجزء الأول صحـ : 304 مكتية دار المعرفة
وَإِنْ مَاتَ مَيِّتٌ فِي سَفِيْنَةٍ فِي الْبَحْرِ صُنِعَ بِهِ هَكَذَا فَإِنْ قَدَرُوْا عَلَى دَفْنِهِ وَإِلاَّ أَحْبَبْتُ أَنْ يَجْعَلُوْهُ بَيْنَ لَوْحَيْنِ وَيَرْبِطُوْهُمَا بِحَبْلٍ لِيَحْمِلاَهُ إلَى أَنْ يَنْبِذَهُ الْبَحْرُ بِالسَّاحِلِ فَلَعَلَّ الْمُسْلِمِيْنَ أَنْ يَجِدُوْهُ فَيُوَارُوْهُ اهـ
&المجموع الجزء الخامس  صحـ : 249 مطبعة المنيرية
( الشَّرْحُ ) قَالَ أَصْحَابُنَا رحمهم الله إذَا مَاتَ مُسْلِمٌ فِي الْبَحْرِ وَمَعَهُ رُفْقَةٌ فَإِنْ كَانَ بِقُرْبِ السَّاحِلِ وَأَمْكَنَهُمُ الْخُرُوْجُ بِهِ إلَى السَّاحِلِ وَجَبَ عَلَيْهِمُ الْخُرُوْجُ بِهِ وَغَسْلُهُ وَتَكْفِيْنُهُ وَالصَّلاَةُ عَلَيْهِ وَدَفْنُهُ قَالُوْا فَإِنْ لَمْ يُمْكِنْهُمْ لِبُعْدِهِمْ مِنَ السَّاحِلِ أَوْ لِخَوْفِ عَدُوٍّ أَوْ سَبُعٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ لَمْ يَجِبِ الدَّفْنُ فِي السَّاحِلِ بَلْ يَجِبُ غُسْلُهُ وَتَكْفِيْنُهُ وَالصَّلاَةُ عَلَيْهِ ثُمَّ يُجْعَلُ بَيْنَ لَوْحَيْنِ وَيُلْقَى فِي الْبَحْرِ لِيُلْقِيَهُ إلَى السَّاحِلِ فَلَعَلَّهُ يُصَادِفُهُ مَنْ يَدْفَنُهُ قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي اْلأُمِّ فَإِنْ لَمْ يَجْعَلُوْهُ بَيْنَ لَوْحَيْنِ وَيُلْقُوْهُ إلَى السَّاحِلِ بَلْ أَلْقَوْهُ فِي الْبَحْرِ رَجَوْتُ أَنْ يَسَعَهُمْ هَذَا لَفْظُهُ وَنَقَلَ الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ وَصَاحِبُ الشَّامِلِ أَنَّ الشَّافِعِيَّ رحمه الله قَالَ لَمْ يَأْثَمُوْا إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ رَجَوْتُ أَنْ يَسَعَهُمْ فَإِنْ كَانَ أَهْلُ السَّاحِلِ كُفَّارًا قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي اْلأُمِّ جُعِلَ بَيْنَ لَوْحَيْنِ وَأُلْقِيَ فِي الْبَحْرِ وَقَالَ الْمُزَنِيّ رحمه الله يُثْقَلُ بِشَيْءٍ لِيَنْزِلَ إلَى أَسْفَلِ الْبَحْرِ لِئَلاَ يَأْخُذَهُ الْكُفَّارُ فَيُغَيِّرُوْا سُنَّةَ الْمُسْلِمِيْنَ فِيْهِ قَالَ الْمُزَنِّيّ إنَّمَا قَالَ الشَّافِعِيُّ إنَّهُ يُلْقَى إلَى السَّاحِلِ إذَا كَانَ أَهْلُ الْجَزَائِرِ مُسْلِمِيْنَ أَمَّا إذَا كَانُوْا كُفَّارًا فَيُثَقَّلُ بِشَيْءٍ حَتَّى يَنْزِلَ إلَى الْقَرَارِ قَالَ أَصْحَابُنَا وَاَلَّذِيْ نَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيُّ مِنَ اْلإِلْقَاءِ إلَى السَّاحِلِ أَوْلَى ِلأَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنْ يَجِدَهُ مُسْلِمٌ فَيَدْفَنُهُ إلَى الْقِبْلَةِ وَأَمَّا عَلَى قَوْلِ الْمُزَنِّيِّ فَيُتَيَقَّنُ تَرْكُ دَفْنِهِ بَلْ يُلْقِيْهِ لِلْحِيْتَانِ هَذَا الَّذِيْ ذَكَرْنَاهُ هُوَ الْمَشْهُوْرُ فِيْ كُتُبِ اْلأَصْحَابِ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ وَابْنُ الصَّبَّاغِ إنَّ الْمُزَنِّيَّ ذَكَرَ مَذْهَبَهُ هَذَا فِيْ جَامِعِهِ الْكَبِيْرِ وَأَنْكَرَ الْقَاضِيْ أَبُو الطَّيِّبِ فِي تَعْلِيْقِهِ عَلَى اْلأَصْحَابِ نَقْلَهُمْ هَذَا عَنْ الْمُزَنِّيِّ وَقَالَ طَلَبْتُ هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ فِي الْجَامِعِ الْكَبِيْرِ فَوَجَدْتُهَا عَلَى مَا قَالَهُ الشَّافِعِيُّ فِي اْلأُمِّ وَذَكَرَهَا صَاحِبُ الْمُسْتَظْهِرِيِّ كَمَا ذَكَرَهَا الْمُصَنِّفُ فَكَأَنَّهُمَا اخْتَارَا مَذْهَبَ الْمُزَنِّيِّ قَالَ أَصْحَابُنَا رحمهم الله وَالصَّحِيْحُ مَا قَالَهُ الشَّافِعِيُّ  وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ صَحِيْحٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ رضي الله عنهما رَكِبَ الْبَحْرَ فَمَاتَ فَلَمْ يَجِدُوْا لَهُ جَزِيرَةً إلاَّ بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ فَدَفَنُوْهُ فِيْهَا وَلَمْ يَتَغَيَّرْ اهـ
&الموسوعة الفقهية الجزء 21 صحـ :  8 مكتبة وزارة الأوقاف الكويتية
( دَفْنٌ ) التَّعْرِيفُ الدَّفْنُ فِي اللُّغَةِ بِمَعْنَى الْمُوَارَاةِ وَالسَّتْرِ يُقَالُ دَفَنَ الْمَيِّتَ وَارَاهُ وَدَفَنَ سِرَّهُ أَيْ كَتَمَهُ وَفِي اْلاصْطِلاَحِ مُوَارَاةُ الْمَيِّتِ فِي التُّرَابِ ( الْحُكْمُ اْلإِجْمَالِيُّ ) دَفْنُ الْمُسْلِمِ فَرْضُ كِفَايَةٍ إجْمَاعًا إنْ أَمْكَنَ وَالدَّلِيْلُ عَلَى وُجُوبِهِ تَوَارُثُ النَّاسِ مِنْ لَدُنْ آدَمَ عليه السلام إلَى يَوْمِنَا هَذَا مَعَ النَّكِيْرِ عَلَى تَارِكِهِ وَأَوَّلُ مَنْ قَامَ بِالدَّفْنِ هُوَ قَابِيْلُ الَّذِي أَرْشَدَهُ اللَّهُ إلَى دَفْنِ أَخِيْهِ هَابِيْلَ لِمَا جَاءَ فِيْ قَوْلِهِ تَعَالَى{ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي اْلأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِيْ سَوْأَةَ أَخِيْهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُوْنَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِيْ فَأَصْبَحَ مِنْ النَّادِمِيْنَ } وَإِذَا لَمْ يُمْكِنْ كَمَا لَوْ مَاتَ فِي سَفِينَةٍ غُسِلَ وَكُفِّنَ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي الْبَحْرِ إنْ لَمْ يَكُنْ قَرِيْبًا مِنَ الْبَرِّ وَتَقْدِيْرُ الْقُرْبِ بِأَنْ يَكُوْنَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَرِّ مُدَّةٌ لاَ يَتَغَيَّرُ فِيْهَا الْمَيِّتُ وَصَرَّحَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ أَنَّهُ يُثَقَّلُ بِشَيْءٍ لِيَرْسُبَ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ يُثَقَّلُ إنْ كَانَ قَرِيْبًا مِنْ دَارِ الْحَرْبِ وَإِلاَّ يُرْبَطُ بَيْنَ لَوْحَيْنِ لِيَحْمِلَهُ الْبَحْرُ إلَى السَّاحِلِ فَرُبَّمَا وَقَعَ إلَى قَوْمٍ يَدْفَنُوْنَهُ اهـ
&نهاية المحتاج الجزء الثاني صحـ :  61 مكتبة دار الفكر
قَالَ م ر وَتَجِبُ إعَادَةُ الْكَفَنِ كُلَّمَا بَلِيَ وَظَهَرَ الْمَيِّتُ وَالْوُجُوْبُ عَلَى مَنْ تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُ فِي الْحَيَاةِ كَمَا تَجِبُ النَّفَقَةُ أَبَدًا لَوْ كَانَ حَيًّا هَذَا مَا قَرَّرَهُ م ر فِي دَرْسِهِ فَقُلْتُ لَهُ هَلاَّ وَجَبَ عَلَى عُمُوْمِ الْمُسْلِمِيْنَ فَامْتَنَعَ وَيَلْزَمُهُ أَنْ يُقَيِّدَ قَوْلَهُمْ إنَّهُ إذَا سُرِقَ الْكَفَنُ بَعْدَ السِّمَةِ لَمْ يَلْزَمْهُ تَكْفِيْنُهُ مِنَ التِرْكَةِ بِمَا إذَا لَمْ يَكُنْ فِي الْوَرَثَةِ مَنْ تَلْزَمُهُ نَفَقَةُ الْمَيِّتِ حَيًّا اهـ سم عَلَى مَنْهَج وَلَعَلَّ الْمُرَادَ مِنْ قَوْلِهِ فَقُلْتُ لَهُ هَلاَّ أَنَّهُ امْتَنَعَ مِنْ وُجُوْبِهِ عَلَى عُمُوْمِ الْمُسْلِمِيْنَ مَعَ وُجُوْدِ مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ نَفَقَتُهُ فِي الْحَيَاةِ وَإِلاَّ فَالْقِيَاسُ وُجُوْبُهُ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ ثُمَّ إنْ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ فَعَلَى عُمُوْمِ الْمُسْلِمِيْنَ أَخْذًا مِنْ قَوْلِ الشَّارِحِ اْلآتِيْ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ لِلْمَيِّتِ مَالٌ وَلاَ مَنْ تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُ إلخ .وَيَدْخُلُ فِيْ قَوْلِهِ وَتَجِبُ إعَادَةُ الْكَفَنِ كُلَّمَا إلخ أَنَّ مَا يَقَعُ كَثِيْرًا مِنْ ظُهُوْرِ عِظَامِ الْمَوْتَى مِنْ الْقُبُوْرِ ِلانْهِدَامِهَا أَوْ نَحْوِهِ يَجِبُ فِيْهِ سَتْرُهُ وَدَفْنُهُ عَلَى مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ نَفَقَتُهُ إنْ كَانَ وَعُرِفَ ثُمَّ بَيْتِ الْمَالِ ثُمَّ أَغْنِيَاءِ الْمُسْلِمِيْنَ اهـ

Posting Komentar untuk "Sikap Menemukan Jenazah Mengapung Dan Hanyut "