Surat Fatihah,
biasanya dibaca di awal kegiatan serta penghujung acara. Dan dalam pembacaan surat Fatihah dibagi
menjadi tiga. Pertama ditujukan kepada baginda Nabi Saw. Kedua kepada para Shahâbat
dan Tabi’în dan seterusnya. Yang terakhir para wali, ulama’ dan orang-orang
Islam. Bagaimana hukum membaca Fatihah yang pahalanya dihadiahkan pada beliau
Nabi Saw. Padahal secara dalil yang jelas, hanya membaca shalâwat kepada beliau
Nabi Saw. yang mendapat legalitas kesunahan? Dan apakah pahalanya bisa sampai?
Jawab: Hukumnya sunah, karena disamakan (dianalogikan)
pada shalâwat dan bisa sampai atau dapat mengalir kepada yang dituju, serta hal
ini juga bisa terjadi pada selain Nabi Saw.
Referensi:
&فتاوى الرملي الجزء
3 صحـ : 125 مكتبة الإسلامية
( سُئِلَ ) عَمَّنْ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ وَأَهْدَى
ثَوَابَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ وَأَوْصِلْ إلَى
حَضْرَتِهِ أَوْ زِيَادَةً فِيْ شَرَفِهِ أَوْ مُقَدَّمًا بَيْنَ يَدَيْهِ أَوْ
غَيْرَ ذَلِكَ كَمَا جَرَتْ بِهِ الْعَادَةُ هَلْ ذَلِكَ جَائِزٌ مَنْدُوْبٌ
يُؤْجَرُ فَاعِلُهُ أَوْ لاَ وَمَنْ مَنَعَ ذَلِكَ مُتَمَسِّكًا بِأَنَّهُ أَمْرٌ
مُخْتَرَعٌ لَمْ يَرِدْ بِهِ أَثَرٌ وَلاَ يَنْبَغِيْ أَنْ يُجْتَرَأَ عَلَى
مَقَامِهِ الشَّرِيْفِ إلاَّ بِمَا وَرَدَ كَالصَّلاَةِ عَلَيْهِ وَسُؤَالِ
الْوَسِيْلَةِ هَلْ هُوَ مُصِيْبٌ أَوْ لاَ ( فَأَجَابَ ) نَعَمْ ذَلِكَ جَائِزٌ
بَلْ مَنْدُوْبٌ قِيَاسًا عَلَى الصَّلاَةِ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَسُؤَالِ الْوَسِيلَةِ وَالْمَقَامِ الْمَحْمُوْدِ وَنَحْوِهِ ذَلِكَ
بِجَامِعِ الدُّعَاءِ بِزِيَادَةِ تَعْظِيْمِهِ وَقَدْ جَوَّزَهُ جَمَاعَاتٌ مِنَ
الْمُتَأَخِّرِيْنَ وَعَلَيْهِ عَمَلُ النَّاسِ وَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُوْنَ حَسَناً
فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ فَالْمَانِعُ مِنْ ذَلِكَ غَيْرُ مُصِيْبٍ اهـ
&رد المحتارللحنفي
الجزء الثاني صحـ : 244 مكتبة دار الكتب
العلمية
قُلْتُ لَكِنْ سُئِلَ ابْنُ حَجَرٍ
الْمَكِّيُّ عَمَّا لَوْ قَرَأَ ِلأَهْلِ الْمَقْبَرَةِ الْفَاتِحَةَ هَلْ
يُقْسَمُ الثَّوَابُ بَيْنَهُمْ أَوْ يَصِلُ لِكُلٍّ مِنْهُمْ مِثْلُ ثَوَابِ
ذَلِكَ كَامِلاً فَأَجَابَ بِأَنَّهُ أَفْتَى جَمْعٌ بِالثَّانِيْ وَهُوَ اللاَّئِقُ
بِسَعَةِ الْفَضْلِ مَطْلَبٌ فِيْ إهْدَاءِ ثَوَابِ الْقِرَاءَةِ لِلنَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ تَتِمَّةٌ ] ذَكَرَ ابْنُ حَجَرٍ فِي الْفَتَاوَى
الْفِقْهِيَّةِ أَنَّ الْحَافِظَ ابْنَ تَيْمِيَّةَ زَعَمَ مَنْعَ إهْدَاءِ
ثَوَابِ الْقِرَاءَةِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ِلأَنَّ
جَنَابَهُ الرَّفِيْعَ لاَ يُتَجَرَّأُ عَلَيْهِ إِلاَّ بِمَا أَذِنَ فِيْهِ وَهُوَ
الصَّلاَةُ عَلَيْهِ وَسُؤَالُ الْوَسِيْلَةِ لَهُ قَالَ وَبَالَغَ السُّبْكِيُّ
وَغَيْرُهُ فِي الرَّدِّ عَلَيْهِ بِأَنَّ مِثْلَ ذَلِكَ لاَ يَحْتَاجُ ِلإِذْنٍ
خَاصٍّ أَلاَ تَرَى أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَعْتَمِرُ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمُرًا بَعْدَ مَوْتِهِ مِنْ غَيْرِ وَصِيَّةٍ وَحَجَّ ابْنُ
الْمُوَفَّقِ وَهُوَ فِيْ طَبَقَةِ الْجُنَيْدِ عَنْهُ سَبْعِيْنَ حِجَّةً
وَخَتَمَ ابْنُ السِّرَاجِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ
مِنْ عَشَرَةِ آلاَفِ خَتْمَةٍ وَضَحَّى عَنْهُ مِثْلَ ذَلِكَ اهـ قُلْتُ رَأَيْتُ
نَحْوَ ذَلِكَ بِخَطِّ مُفْتِي الْحَنَفِيَّةِ الشِّهَابِ أَحْمَدَ بْنِ
الشَّلَبِيِّ شَيْخِ صَاحِبِ الْبَحْرِ نَقْلاً عَنْ شَرْحِ الطَّيِّبَةِ
لِلنُّوَيْرِيِّ وَمِنْ جُمْلَةِ مَا نَقَلَهُ أَنَّ ابْنَ عَقِيْلٍ مِنَ
الْحَنَابِلَةِ قَالَ يُسْتَحَبُّ إِهْدَاؤُهَا لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ اهـ قُلْتُ وَقَوْلُ عُلَمَائِنَا لَهُ أَنْ يَجْعَلَ ثَوَابَ عَمَلِهِ
لِغَيْرِهِ يَدْخُلُ فِيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَإِنَّهُ أَحَقُّ بِذَلِكَ حَيْثُ أَنْقَذَنَا مِنَ الضَّلاَلَةِ فَفِيْ ذَلِكَ
نَوْعُ شُكْرٍ وَإِسْدَاءٌ جَمِيْلٌ لَهُ وَالْكَامِلُ قَابِلٌ لِزِيَادَةِ
الْكَمَالِ وَمَا اسْتَدَلَّ بِهِ بَعْضُ الْمَانِعِيْنَ مِنْ أَنَّهُ تَحْصِيْلُ
الْحَاصِلِ ِلأَنَّ جَمِيْعَ أَعْمَالِ أُمَّتِهِ فِي مِيْزَانِهِ يُجَابُ عَنْهُ
بِأَنَّهُ لاَ مَانِعَ مِنْ ذَلِكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَخْبَرَنَا
بِأَنَّهُ صَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ أَمَرَنَا بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ بِأَنْ نَقُوْلَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَكَذَا اخْتُلِفَ فِيْ إِطْلاَقِ
قَوْلِ اجْعَلْ ذَلِكَ زِيَادَةً فِيْ شَرَفِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَمَنَعَ مِنْهُ شَيْخُ اْلإِسْلاَمِ الْبُلْقِيْنِيُّ وَالْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ ِلأَنَّهُ
لَمْ يَرِدْ لَهُ دَلِيْلٌ .وَأَجَابَ ابْنُ حَجَرٍ الْمَكِّيُّ فِي الْفَتَاوَى
الْحَدِيثِيَّةِ بِأَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى { وَقُلْ رَبِّ زِدْنِيْ عِلْمًا }
وَحَدِيثَ مُسْلِمٍ { أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُوْلُ
فِيْ دُعَائِهِ وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِيْ فِيْ كُلِّ خَيْرٍ } دَلِيلٌ
عَلَى أَنَّ مَقَامَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَمَالَهُ يَقْبَلُ
الزِّيَادَةَ فِي الْعِلْمِ وَالثَّوَابِ وَسَائِرِ الْمَرَاتِبِ وَالدَّرَجَاتِ
وَكَذَا وَرَدَ فِيْ دُعَاءِ رُؤْيَةِ الْبَيْتِ وَزِدْ مِنْ شَرَفِهِ وَعَظِّمْهُ
وَاعْتَمِرْهُ تَشْرِيْفًا إلخ فَيَشْمَلُ كُلَّ اْلأَنْبِيَاءِ وَيَدُلُّ عَلَى
أَنَّ الدُّعَاءَ لَهُمْ بِزِيَادَةِ الشَّرَفِ مَنْدُوْبٌ وَقَدِ اسْتَعْمَلَهُ اْلإِمَامُ
النَّوَوِيُّ فِيْ خُطْبَتَيْ كِتَابَيْهِ الرَّوْضَةِ وَالْمِنْهَاجِ وَسَبَقَهُ
إلَيْهِ الْحَلِيْمِيُّ وَصَاحِبُهُ الْبَيْهَقِيُّ وَقَدْ رَدَّ عَلَى
الْبُلْقِينِيِّ وَابْنِ حَجَرٍ شَيْخُ اْلإِسْلاَمِ الْقَايَاتِيُّ وَوَافَقَهُ
صَاحِبُهُ الشَّرَفُ الْمُنَاوِيُّ وَوَافَقَهُمَا أَيْضًا صَاحِبُهُمَا إمَامُ
الْحَنَفِيَّةِ الْكَمَالُ بْنُ الْهُمَامِ بَلْ زَادَ عَلَيْهِمَا
بِالْمُبَالَغَةِ حَيْثُ جَعَلَ كُلَّ مَا صَحَّ مِنَ الْكَيْفِيَّاتِ
الْوَارِدَةِ فِي الصَّلاَةِ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْجُوْدًا
فِيْ كَيْفِيَّةِ الدُّعَاءِ بِزِيَادَةِ الشَّرَفِ وَهِيَ اللَّهُمَّ صَلِّ
أَبَدًا أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّك
وَرَسُوْلِكَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا وَزِدْهُ تَشْرِيْفًا
وَتَكْرِيْمًا وَأَنْزِلْهُ الْمَنْزِلَ الْمُقَرَّبَ عِنْدَكَ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ اهـ فَانْظُرْ كَيْفَ جَعَلَ طَلَبَ هَذِهِ الزِّيَادَةِ مِنَ اْلأَسْبَابِ
الْمُقْتَضِيَةِ لِفَضْلِ هَذِهِ الْكَيْفِيَّةِ عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الْوَارِدِ
كَصَلاَةِ التَّشَهُّدِ وَغَيْرِهَا وَهَذَا تَصْرِيْحٌ مِنْ هَذَا اْلإِمَامِ
الْمُحَقِّقِ بِفَضْلِ طَلَبِ الزِّيَادَةِ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَكَيْفَ مَعَ هَذَا يُتَوَهَّمُ أَنَّ فِيْ ذَلِكَ مَحْذُوْرًا وَوَافَقَهُمْ
أَيْضًا صَاحِبُهُمْ شَيْخُ اْلإِسْلاَمِ زَكَرِيَّا اهـ مُلَخَّصًا
Posting Komentar untuk "Hukum Membaca Fatihah Untuk Baginda Nabi Saw. "