Wanita Bekerja Di Luar Negeri

Gejolak perekonomian yang tidak stabil yang sedang melanda negara kita ini, menyebabkan bertambahnya tingkat kemiskinan. Sebut saja Mbak Tuti, demi memenuhi kebutuhan keluarga yang serba pas-pasan, dia mencoba mengadu nasib keluar negeri untuk mencari pekerjaan. Dan alhamdulillâh, sekarang dia sudah bisa mengirimkan sedikit uang untuk keluarganya tersebut. Bagaimana hukumnya seorang wanita bekerja di luar negeri dalam islam?

wanita bekerja di luar negeri menurut islam,hukum wanita bekerja di luar negeri,hukum islam wanita bekerja di luar negeri

Jawab: Hukum Islam wanita bekerja di luar negeri ialah tidak boleh, apabila ada salah satu diantara hal-hal berikut;

  • Tidak mendapat izin dari suami, jika suami masih menafkahi. 
  • Tidak mendapat izin dari orang tua, ketika kondisi perjalanan sangat rawan.
  • Tidak ada dugaan atau keyakinan aman dalam perjalanan atau negara tujuan.
  • Berangkat secara ilegal.
  • Pekerjaan haram, seperti; bekerja menjadi pembantu rumah tangga pada majikan non Islam.
  • Berangkat tidak disertai mahram atau suami, kecuali menurut satu pendapat disertai dengan perempuan tsiqah (bisa dipercaya).
  • Bepergian dengan pakaian perhiasan atau bersolek, jika yakin/diduga kuat timbul fitnah.
  • Bepergian dengan membuka aurat.

Referensi:

&    فتح المعين  الجزء 4  صحـ : 223 مكتبة دار الفكر

(وَ) حَرُمَ السَّفَرُ لِجِهَادٍ وَحَجِّ تَطَوُّعٍ بِلاَ إِذْنِ (أَصْلٍ) مُسْلِمِ أَبٍّ وَأُمٍّ وَإِنْ عَلَيَا وَلَوْ أَذِنَ مَنْ هُوَ أَقْرَبُ مِنْهُ وَكَذَا يَحْرُمُ بِلاَ إِذْنِ أَصْلٍ سَفَرٌ لَمْ تَغْلِبْ فِيْهِ السَّلاَمَةُ لِتِجَارَةٍ (لاَ) سَفَرٌ (لِتَعَلُّمِ فَرْضٍ) وَلَوْ كِفَايَةً كَطَلَبِ النَّحْوِ وَدَرَجَةِ اْلفَتْوَى فَلاَ يَحْرُمُ عَلَيْهِ وَإِنْ لَمْ يَأْذَنْ أَصْلُهُ (وَإِنْ دَخَلُوْا) أَيِ اْلكُفَّارُ (بَلْدَةً لَنَا تَعَيَّنَ) اْلجِهَادُ (عَلىَ أَهْلِهَا) أَيْ يَتَعَيَّنُ عَلَى أَهْلِهَا الدَّفْعُ بِمَا أَمْكَنَهُمْ خُرُوْجُ الْمَرْأَةِ مِنَ الْمَنْزِلِ اهـ

&    شرواني الجزء 4  صحـ : 245 مكتبة دار إحياء التراث العربي

وَلَهَا أَيْضًا أَنْ تَخْرُجَ لَهُ وَحْدَهَا إذَا تَيَقَّنَتِ اْلأَمْنَ عَلَى نَفْسِهَا هَذَا كُلُّهُ فِي الْفَرْضِ وَلَوْ نَذْرًا أَوْ قَضَاءً عَلَى اْلأَوْجَهِ أَمَّا النَّفَلُ فَلَيْسَ لَهَا الْخُرُوْجُ لَهُ مَعَ نِسْوَةٍ وَإِنْ كَثُرْنَ حَتَّى يَحْرُمَ عَلَى الْمَكِّيَّةِ التَّطَوُّعُ بِالْعُمْرَةِ مِنَ التَّنْعِيْمِ مَعَ النِّسَاءِ خِلاَفًا لِمَنْ نَازَعَ فِيْهِ نَعَمْ لَوْ مَاتَ نَحْوُ الْمُحْرِمِ وَهِيَ فِيْ تَطَوُّعٍ فَلَهَا إِتْمَامُهُ وَيُشْتَرَطُ فِي الْخُنْثَى الْمُشْكِلِ مَحْرَمٌ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ وَيَكْفِيْ نِسَاءٌ بِنَاءً عَلَى اْلأَصَحِّ مِنْ حِلِّ خَلْوَةِ رَجُلٍ بِامْرَأَتَيْنِ وَفِي اْلأَمْرَدِ أَيْ الْحَسَنِ أَخْذًا مِمَّا يَأْتِيْ فِي نَظِيْرِهِ أَنْ يَخْرُجَ مَعَهُ سَيِّدٌ أَوْ مَحْرَمٌ يَأْمَنُ بِهِ عَلَى نَفْسِهِ عَلَى اْلأَوْجَهِ ( وَاْلأَصَحُّ أَنَّهُ لاَ يُشْتَرَطُ وُجُوْدُ مَحْرَمٍ ) أَوْ نَحْوِ زَوْجٍ ( ِلإِحْدَاهُنَّ ) لِمَا تَقَرَّرَ مِنِ انْقِطَاعِ اْلأَطْمَاعِ عَنْهُنَّ عِنْدَ اجْتِمَاعِهِنَّ ( وَ ) اْلأَصَحُّ ( أَنَّهُ تَلْزَمُهَا أُجْرَةُ ) مِثْلِ ( الْمَحْرَمِ ) أَوْ الزَّوْجِ أَوْ النِّسْوَةِ ( إذَا لَمْ يَخْرُجْ ) مَنْ ذُكِرَ ( إِلاَّ بِهَا ) كَأُجْرَةِ الْبَذْرَقَةِ بَلْ أَوْلَى ِلأَنَّ هَذِهِ لِمَعْنًى فِيْهَا فَأَشْبَهَتْ مُؤْنَةَ الْمَحْمِلِ وَفَائِدَةُ وُجُوْبِهَا تَعْجِيْلُ دَفْعِهَا فِي الْحَيَاةِ إنْ تَضَيَّقَ بِنَذْرٍ أَوْ خَوْفِ عَضْبٍ أَوِ اْلاسْتِقْرَارُ إنْ  قَدَرَتْ عَلَيْهَا حَتَّى يُحَجَّ عَنْهَا مِنْ تَرِكَتِهَا وَلَيْسَ لَهَا إجْبَارُ مَحْرَمِهَا إِلاَّ إنْ كَانَ قِنَّهَا وَلاَ زَوْجِهَا إِلاَّ إنْ أَفْسَدَ حَجَّهَا وَلَزِمَهُ إِحْجَاجُهَا فَيَلْزَمُهُ ذَلِكَ بِلاَ أُجْرَةٍ اهـ

&    الشرقاوي   الجزء 1  صحـ : 289

وَاْلحَاصِلُ أَنَّهُ يَجِبُ طَاعَةُ اْلإِمَامِ فِيْمَا أَمَرَ بِهَ ظَاهِراً وَبَاطِناً فِيْمَا لَيْسَ بِحَرَامٍ وَلاَ مَكْرُوْهٍ فَإِنْ أَمَرَ بِوَاجِبٍ تَأَكَّدَ وُجُوْبُهُ أَوْ ِبِمَنْدُوْبٍ وَكَذَا بِمُبَاحٍ إِنْ كَانِ فِيْهِ مَصْلَحَةٌ عَامَّةٌ اهـ

&    تحفة المحتاج في شرح المنهاج  الجزء 4 صحـ : 232 مكتبة دار إحياء التراث العربي

وَعِبَارَةُ الْمُغْنِيْ وَمَحَلُّ جَوَازِ اسْتِئْجَارِ الْكَافِرِ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ كَمَا قَالَ الزَّرْكَشِيُّ فِيْ غَيْرِ اْلأَعْمَالِ الْمُمْتَهَنَةِ أَمَّا فِيْهَا كَإِزَالَةِ قَاذُوْرَاتِهِ فَتَمْتَنِعُ قَطْعًا اهـ

&    قليوبي وعميرة  الجزء 3 صحـ : 19 مكتبة دار إحياء الكتب العربية

( وَيُكْرَهُ إعَارَةُ عَبْدٍ مُسْلِمٍ لِكَافِرٍ ) كَرَاهَةَ تَنْزِيْهٍ زَادَ فِي الرَّوْضَةِ صَرَّحَ الْجُرْجَانِيُّ وَآخَرُوْنَ بِأَنَّهَا حَرَامٌ وَلَكِنَّ اْلأَصَحَّ الْجَوَازُ اهـ .وَعَلَّلَ فِي الْمِنْهَبِ عَدَمَ الْجَوَازِ بِأَنَّهُ لاَ يَجُوزُ أَنْ يَخْدُمَهُ  قَوْلُهُ ( وَيُكْرَهُ ) هُوَ الْمُعْتَمَدُ وَكَذَا يُكْرَهُ أَنْ يَسْتَعِيْرَ الْوَلَدُ وَالِدَهُ إِلاَّ لِتَرَفُّهِهِ وَاْلإِعَارَةُ كَالاسْتِعَارَةِ وَلَوْ مِنْ أَصْلِهِ لَهُ نَعَمْ إنَّ خِدْمَةَ أَصْلِهِ بِغَيْرِ طَلَبِهِ لَمْ يُكْرَهْ وَإِنْ كَانَ فِيْهِ إعَانَةٌ عَلَى مَكْرُوْهٍ وَهَذِهِ هِيَ الَّتِيْ فِيْ حَاشِيَةِ شَيْخِنَا وَيَدُلُّ لَهَا قَوْلُ شَيْخِنَا الرَّمْلِيِّ إِنَّهَا لَيْسَتْ عَارِيَةً حَقِيقَةً وَعَلَيْهَا يُحْمَلُ مَا فِي الْمَنْهَجِ فَتَأَمَّلْ قَوْلُهُ ( وَيُكْرَهُ إلخ ) اعْلَمْ أَنَّ الْخِلاَفَ فِي الْكَرَاهَةِ وَالْحُرْمَةِ هُوَ بِالنِّسْبَةِ لِلْعَقْدِ وَأَمَّا خِدْمَةُ الْمُسْلِمِ لِلْكَافِرِ فَحَرَامٌ مُطْلَقًا سَوَاءٌ بِعَقْدٍ أَوْ بِغَيْرِ عَقْدٍ كَمَا صَرَّحُوْا بِهَا فِيْ بَابِ الْجِزْيَةِ وَأَشَارَ بِقَوْلِهِ كَرَاهَةَ تَنْزِيْهٍ إلَى أَنَّهُ الْمُرَادُ وَأَشَارَ إلَى تَصْحِيْحِهِ بِقَوْلِ الرَّوْضَةِ : اْلأَصَحُّ الْجَوَازُ أَيْ مَعَ الْكَرَاهَةِ وَفِيْهِ اعْتِرَاضٌ عَلَى الْمُصَنِّفِ بِعَدَمِ ذِكْرِ الْخِلاَفِ هُنَا وَتَعْلِيْلُ شَرْحِ الْمُهَذَّبِ حُرْمَةُ الْعَقْدِ الْمَذْكُوْرَةُ عَنْ الْجُرْجَانِيِّ وَآخَرِيْنَ بِحُرْمَةِ الْخِدْمَةِ يُجَابُ عَنْهُ بِأَنَّهُ لاَ يَلْزَمُ مِنْ صِحَّةِ الْعَقْدِ جَوَازُهَا وَلاَ وُجُوْدُهَا كَمَا صَرَّحُوْا بِهِ فِي اْلإِجَارَةِ مِنْ جَوَازِ عَقْدِهَا  وَلاَ يُمَكَّنُ الْكَافِرُ مِنِ اسْتِخْدَامِ الْمُسْلِمِ بَلْ يُؤْمَرُ بِإِزَالَةِ الْمِلْكِ عَنْهُ فِيْ إِجَارَةِ الْعَيْنِ .وَيَسْتَنِيْبُ الْمُسْلِمُ كَافِرًا يَقُوْمُ عَنْهُ بِهَا فِيْ غَيْرِهَا فَقَوْلُ شَيْخِنَا بِجَوَازِ الْخِدْمَةِ هُنَا غَيْرُ مُسْتَقِيْمٍ فَرَاجِعْ وَحَرِّرْ اهـ


Posting Komentar untuk "Wanita Bekerja Di Luar Negeri"