Hukum Pekerja Borongan

Sering kita mendengar istilah pekerja borongan, baik pemborong bangunan, instalasi listrik dan lain sebagainya. Mereka adalah orang yang terdiri dari dua orang atau lebih, yang bekerja sama dalam sebuah pekerjaan tanpa modal, dengan ketentuan bagi hasil atau upah sesuai dengan penjanjian diantara mereka. Bagaiman menurut persfektif fiqh menyikapi pekerja borongan?

Jawab: Dalam fiqh hal ini dikenal dengan istilah Syirkah al-Abdan. Sedangkan setatus hukumnya masih terjadi perbedaan pendapat; menurut Madzab Hanafiyah hukumnya diperbolehkan. Menurut Syafi’iyah tidak boleh, sedangkan Malikiyyah mengatakan hukumnya boleh, jika memenuhi syarat-syarat sebagaimana berikut; Pertama, pekerjaan tersebut harus sama meskipun dua tempat, atau tidak sama akan tetapi satu sama lainnya saling berkaitan.

Referensi:

 

&    شرح الياقوت النفيس  صحـ : 410 مكتبة دار المنهاج

شِرْكَةُ اْلأَبْدَانِ وَهِيَ إِذَا كَانَ هُنَاكَ أَشْخَاصٌ أَصْحَابُ مِهَنٍ بَدَنِيَّةٍ مِثْلُ اْلحَمَّالِيْنَ أَوِ النَّجَّارِيْنَ وَكَذَا الصَّيَّادُوْنَ لَوِ اجْتَمَعَتْ فِرْقَةٌ كَاْلحَمَّالِيْنََ وَكَوَّنُوْا لَهُمْ شِرْكَةً مُوَحَّدَةً وَجَعَلُوْا لَهُمْ نِقَابَةً تَسْتَلِمُ أُجُوْرَهُمْ ثُمَّ يَتَقَاسُوْنَ اْلحَاصِلَ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ وَالَّذِيْ يَخْسَرُ يُعَوِّضُ مِنْ قِسْمِ إِخْوَانِهِ هَذِهِ شِرْكَةُ اْلأَبْدَانِ تَجُوْزُ عِنْدَ اْلحَنَفِيَّةِ أَمَّالشَافِعِيَّةُ فَيَقُوْلُوْنَ شِرْكَةُ اْلأَبْدَانِ كُلُّهَا فَاسِدَةٌ ِلأَنَّهَا شِرْكَةٌ عَلىَ غَيْرِ مَالٍ وَالعُمَّالِ يَتَفَاضَلُوْنَ فِي اْلقُوَّةِ وَالنَشَاطِ وَاْلعَمَلِ اهـ

&    الفقه الإسلامي الجزء 7 صحـ : 381 مكتبة الشاملة الإصدار الثاني

تَعْرِيْفُ شِرْكَةِ اْلأَعْمَالِ أَوِ اْلأَبْدَانِ وَهِيَ أَنْ يَشْتَرِكَ اثْنَانِ عَلىَ أَنْ يَتَقَبَّلاَ فيِ ذِمَّتِهِمَا عَمَلاً مِنَ اْلأَعْمَالِ وَيَكُوْنُ اْلكَسْبُ بَيْنَهُمَا كَاْلخِيَاطَةِ وَاْلحَدَادَةِ وَالصَّبَاغَةِ وَنَحْوِهَا فَيَقُوْلاَ اشْتَرَكْنَا عَلىَ أَنْ نَعْمَلَ فِيْهِ عَلىَ مَا رَزَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أُجْرَةٍ فَهُوَ بَيْنَنَا عَلىَ شَرْطِ كَذَا وَهِيَ اْلمَعْرُوْفَةُ بِشِرْكَةِ اْلحَمَّالِيْنَ وَسَائِرِ اْلمُحْتَرِفَةِ كَاْلخَيَّاطِيْنَ وَالنَّجَّارِيْنَ وَالدَّلاَّلِيْنَ (السَّمَاسِرَةُ) لِيَكُوْنَ بَيْنَهُمَا كَسْبُهُمَا مُتَسَاوِياً أَوْ مٌتَفَاوِتاً سَوَاءٌ اتَّحَدَتْ حِرْفَتُهُمَا كَنَجَّارٍ وَنَجَّارٍ أَوِ اخْتَلَفَتْ كَخَيَّاطٍ وَنَجَّارٍ وَتُسَمَّى شِرْكَةَ الصَّنَائِعَ وَشِرْكَةَ التَّقَبُّلِ وَشِرْكَةَ اْلأَبْدَانِ وَشِرْكَةَ اْلأَعْمَالِ وَهِيَ اْليَوْمَ شَائِعَةٌ فيِ وَرْشَةِ اْلحَدَادَةِ أَوِ النَّجَارَةِ وَنَحْوِهِمَا وَتُعْتَبَرُ شِرْكَةَ التَّنْقِيْبِ عَنِ النَّفْطِ وَشِرْكَةَ التَّفْرِيْغِ وَالشَّحْنِ وَنَحْوِهَا مِنْ شِرْكَاتِ اْلأَعْمَالِ وَهِيَ جَائِزَةٌ عِنْدَ اْلمَالِكِيَّةِ وَاْلحَنَفِيَّةِ وَاْلحَنَابِلَةِ وَالزَّيْدِيَّةِ ِلأَنَّ اْلمَقْصُوْدَ مِنْهَا تَحْصِيْلُ الرِّبْحِ وَهُوَ مُمْكِنٌ بِالتَّوْكِيْلِ وَقَدْ تَعَامَلَ النَّاسُ بِهَا وَِلأَنَّ الشِّرْكَةَ تَكُوْنُ بِاْلمَالِ أَوْ بِاْلعَمَلِ كَمَا فيِ اْلمُضَارَبَةِ وَهَذَا هُنَا عَمَلٌ مِنَ اْلأَعْمَالِ وَقَالَ ابْنُ مَسْعُوْدٍ "اشْتَرَكْتُ أَنَا وَعَمَّارٌ وَسَعْدٌ يَوْمَ بَدَرٍ فَأَصَابَ سَعْدٌ أَسِيْرِيْنَ وَلَمْ أُصِبْ أَنَا وَعَمَّارٌ شَيْئاً فَلَمْ يُنْكِرْ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا" فَهَذِهِ شِرْكَةٌ فِيْمَا يُصِيْبُوْنَ مِنْ سَلَبٍ فيِ ْالحَرْبِ إِلاَّ أَنَّ اْلمَالِكِيَّةَ يَشْتَرِطُوْنَ لِصِحَّةِ هَذِهِ الشِّرْكَةِ اتِّحَادِ الصُّنْعَةِ وَإِنْ كَانَ اْلعَمَلُ بِمَكَانَيْنِ فَتَجُوْزُ بَيْنَ مُحْتَرَفَيِ صُنْعَةٍ وَاحِدَةٍ وَلاَ تَجُوْزُ بَيْنَ مُخْتَلِفَيِ الصَّنَائِعِ إِلاَّ إِذَا كَانَ عَمَلاَ الشَّرِيْكَيْنِ مُتَلاَزِمَيْنِ بِأَنْ يَتَوَقَفَّ وُجُوْدُ عَمَلٍ أَحَدُهُمَا عَلىَ وُجُوْدِ عَمَلٍ اْلآخَرِ كَنَسَّاجٍ وَغَزَالٍ وَيَشْتَرِطُوْنَ أَيْضاً لَهَا اْلاِتِّفَاقُ فيِ اْلعَقْدِ عَلىَ اقْتِسَامِ الرِّبْحِ بِقَدْرِ عَمَلِ كُلٍّ مِنَ الشَّرِيْكَيْنِ وَلاَ يَضُرُّ التَّبَرُّعُ بَعْدَ ذَلِكَ وَتَفْسُدُ الشِّرْكَةُ إِنْ شَرَطَا التَّفَاوُتَ فيِ الرِّبْحِ وَيَكْفِي فِيْهِ التَّقَارُبُ عُرْفاً بَيْنَ الرِِّبْحِ وَاْلعَمَلِ وَلاَ يَضُرُّ التَّفَاوُتُ اْليَسِيْرُ فيِ اْلعَمَلِ مَعَ كَوْنِ الرِّبْحِ بَيْنَهُمَا بِالسَّوِيَّة وَيَرَى اْلحَنَابِلَةُ جَوَازَ هَذِهِ الشِّرْكَةِ حَتَّى فيِ اْلمُبَاحَاتِ كَاْلحَطَبِ وَاْلحَشِيْشِ وَنَحْوِهِمَا فَتَجُوْزُ عِنْدَهُمْ فِيْمَا يَشْتَرِكُ فِيْهِ الشَّرِيْكَانِ بِأَبْدَانِهِمَا مِنْ مُبَاحٍ كَاْلاحْتِشَاشِ وَاْلاصْطِيَادِ وَالتَّلَصُّصِ عَلىَ دَارِ اْلحَرْبِ وَأَخْذِ سَلَبِ قَتْلَى اْلحَرْبِ إِلاَّ أَنَّهُمْ قَالُوْا لاَ تَصِحُّ شِرْكَةُ الدَّلاَّلِيْنَ وَقَالَ الشَّافِعِيَّةُ وَاْلإِمَامِيَّةُ وَزُفَرٌ مِنَ اْلحَنَفِيَّةِ هِيَ شِرَكْةٌ بَاطِلَةٌ ِلأَنَّ الشِّرْكَةَ تَخْتَصُّ عِنْدَهُمْ بِاْلأَمْوَالِ لاَ بِاْلأَعْمَالِ ِلأَنَّ اْلعَمَلِ لاَ يَنْضَبِطُ فَكَانَ فِيْهِ غَرَرٌ وَعَدَمُ انْضِبَاطٍ إِذْ لاَ يَدْرِيْ أَحَدُهُمَا أَنَّ صَاحِبَهُ يَكْسِبُ أَمْ لاَ وَرُبَّمَا قَامَ أَحَدُ الشَّرِيْكَيْنِ بِاْلعَمَلِ كُلِّهِ دُوْنَ أَنْ يَقُوْمَ غَيْرُهُ بِشَيْءٍ فَيَكُوْنُ فيِ ذَلِكَ غُبْنٌ حِيْنَ يَتَقَاسَمُ الشَّرِيْكَانِ ثِمَارَ اْلعَمَلِ وَِلأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مُتَمَيِّزٌ عَنِ اْلآخَرِ بِبَدَنِهِ وَمَنَافِعِهِ فَيَخْتَصُّ بِفَوَائِدِهِ اهـ

Posting Komentar untuk "Hukum Pekerja Borongan"