Zaman sekarang, menitipkan salam pada lawan jenis bukanlah hal yang tabu, apalagi pada di hari-hari besar, seperti; hari raya Idul Fitri, Idul Adha dan lain sebagainya. Belum lagi, bagi mereka yang sedang dilanda jatuh cinta. Bisa melalui cara tradisional antar orang sampai menggunakan alat modern seperti alat komunikasi atau alat elektronik, seperti; radio, TV, Hand Phone dan lain sebagainya.
Pertanyaan:
a. Bagaimana hukum salam laki-laki untuk perempuan dan bagaimana hukum menjawabnya?
Jawab: Hukumnya diperinci sebagai berikut;
- Sunah, jika disampaikan dari salah seorang laki-laki/pria kepada istrinya, mahram dan 'ajûz (lansia) serta sebaliknya, sedangkan hukum menjawabnya yaitu wajib.
- Boleh, apabila disampaikan oleh beberapa orang laki-laki kepada satu atau beberapa perempuan dan tidak dikhawatirkan terjadi fitnah. Sedangkan hukum menjawabnya wajib.
- Makruh, jika disampaikan oleh seorang laki-laki/pria ajnaby (bukan mahram) kepada satu perempuan ajnabiyah musytahât, ketika tidak dikhawatirkan fitnah. Namun hukum menjawabnya adalah haram.
- Haram, apabila disampaikan oleh satu laki-laki kepada ajnabiyah musytahât, ketika dikhawatirkan terjadinya fitnah dan hukum menjawabnya juga haram. Atau haram disaat salam tersebut disampaikan oleh ajnabiyah musytahât kepada laki-laki ajnaby dan hukum menjawab bagi laki-laki/pria adalah makruh.
Referensi:
& نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج الجزء 8 صحـ : 53 مكتبة دار الفكر
وَيُنْدَبُ لِلنِّسَاءِ إلا مَعَ الرِّجَالِ الأَجَانِبِ فَيَحْرُمُ مِنْ الشَّابَّةِ ابْتِدَاءً وَرَدًّا وَيُكْرَهَانِ عَلَيْهَا نَعَمْ لا يُكْرَهُ سَلامُ جَمْعٍ كَثِيرٍ مِنْ الرِّجَالِ عَلَيْهَا حَيْثُ لَمْ تَخَفْ فِتْنَةً لا عَلَى جَمْعِ نِسْوَةٍ أَوْ عَجُوزٍ فَلا يُكْرَهَانِ اهـ
& فتح المعين هامش إعانة الطالبين الجزء 4 صحـ : 211 مكتبة دار الفكر
وَدَخَلَ فِيْ قَوْلِيْ مَسْنُوْنٌ سَلاَمُ امْرَأَةٍ عَلَى امْرَأَةٍ أَوْ نَحْوِ مَحْرَمٍ أَوْ سَيِّدٍ أَوْ زَوْجٍ وَكَذَا عَلَى أَجْنَبِيٍّ وَهِيَ عَجُوْزٌ لاَ تُشْتَهَى وَيَلْزَمُهَا فِيْ هَذِهِ الصُّوْرَةِ رَدُّ سَلاَمِ الرَّجُلِ أَمَّا مُشْتَهَاةٌ لَيْسَ مَعَهَا امْرَأَةٌ أُخْرَى فَيَحْرُمُ عَلَيْهَا رَدُّ سَلاَمِ أَجْنَبِيٍّ وَمِثْلُهُ ابْتِدَاؤُهُ وَيُكْرَهُ رَدُّ سَلاَمِهَا وَمِثْلُهُ ابْتِدَاؤُهُ أَيْضًا وَالْفَرْقُ أَنَّ رَدَّهَا وَابْتِدَاءُهَا يَطْمَعُهُ لِطَمْعِهِ فِيْهَا أَكْثَرُ بِخِلاَفِ ابْتِدَائِهِ وَرَدِّهِ قَالَهُ شَيْخُنَا وَلَوْ سَلَّمَ عَلَى جَمْعِ نِسْوَةٍ وَجَبَ رَدُّ إحْدَاهُنَّ إذْ لا يُخْشَى فِتْنَةٌ حِينَئِذٍ (قَوْلُهُ وَكَذَا عَلَى أَجْنَبِيٍّ) أَيْ وَكَذَا دَخَلَ فِي الْمَسْنُوْنِ سَلاَمُهَا عَلَى رَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ وَالْحَالُ أَنَّهَا عَجُوزٌ لا تُشْتَهَى (قَوْلُهُ وَيَلْزَمُهَا) أَيْ الْمَرْأَةُ (وَقَوْلُهُ فِيْ هَذِهِ الصُّوْرَةِ) أَيْ صُوْرَةُ كَوْنِهَا عَجُوْزًا لاَ تُشْتَهَى (وَقَوْلَهُ رَدُّ سَلاَمِ الرَّجُلِ) أَيْ إِذَا سَلَّمَ الرَّجُلُ عَلَيْهَا وَهِيَ عَجُوْزٌ لاَ تُشْتَهَى لَزِمَهَا أَنْ تَرُدَّ عَلَيْهِ لأَنَّ سَلاَمَهُ عَلَيْهَا مَسْنُوْنٌ كَسَلاَمِهَا عَلَيْهِ (أَمَّا مُشْتَهَاةٌ الخ) مَفْهُوْمُ قَوْلِهِ لاَ تُشْتَهَى وَالْحَاصِلُ يَحْرُمُ الرَّدُّ عِنْدَ اخْتِلاَفِ الْجِنْسِ بِشُرُوْطِ أَرْبَعَةٍ كَوْنُ اْلأُنْثَى وَحْدَهَا وَكَوْنُهَا مُشْتَهَاةً وَكَوْنُ الرَّجُلِ وَحْدَهُ وَانْتِفَاءُ الْمَحْرَمِيَّةِ وَنَحْوِهَا كَالزَّوْجِيَّةِ (قَوْلُهُ وَمِثْلُهُ) أَيْ وَمِثْلُ الرَّدِّ فِيْ حُرْمَتِهِ مِنْهَا ابْتِدَاؤُهُ مِنْهَا فَإِنَّهَا حَرَامٌ (قَوْلُهُ وَيُكْرَهُ رَدُّ سَلاَمِهَا) أَيْ يُكْرَهُ عَلَى اْلأَجْنَبِيِّ أَنْ يَّرُدَّ سَلاَمَ الْمُشْتَهَاةِ (وَقَوْلُهُ وَمِثْلُهُ) أَيْ الرَّدُّ فِي الْكَرَاهَةِ ابْتِدَاءُ السَّلاَمِ مِنْهُ عَلَيْهَا (قَوْلُهُ وَالْفَرْقُ) أَيْ بَيْنَ ابْتِدَائِهَا وَرَدِّهَا حَيْثُ حَرَمًا وَبَيْنَ رَدِّهِ وَابْتِدَائِهِ حَيْثُ كَرَهًا (وَقَوْلُهُ أَنَّ رَدَّهَا) أَيْ الأَجْنَبِيَّةَ الْمُشْتَهَاةَ عَلىَ الأَجْنَبِيِّ (وَقَوْلُهُ وَابْتِدَاءُهَا) أَيْ ابْتِدَاءُ السَّلاَمِ مِنْهَا عَلَيْهِ (وَقَوْلُهُ يَطْمَعُهُ لِطَمْعِهِ فِيْهَا أَكْثَرُ) فِيْ بَعْضِ نُسَخِ الْخَطِّ إِسْقَاطُ لَفْظَةِ لِطَمْعِهِ وَهُوَ الصَّوَابُ الْمُوَافِقُ لِمَا فِي التُّحْفَةِ وَإِلاَّ لَزِمَ تَعْلِيْلُ الشَّيْءِ بِنَفْسِهِ وَالْمُرَادُ أَنَّ كُلاًّ مِنْ رَدِّهَا سَلاَمُ اْلأَجْنَبِيِّ أَوِ ابْتِدَائِهَا بِالسَّلاَمِ عَلَيْهِ يَطْمَعُ ذَلِكَ اْلأَجْنَبِيُّ فِيْهَا طَمَعًا أَكْثَرُ مِنْ طَمْعِهِ فِيْهَا الْحَاصِلُ بِرَدِّهِ عَلَيْهَا أَوِ ابْتِدَائِهَا بِهِ (قَوْلُهُ بِخِلاَفِ ابْتِدَائِهِ وَرَدِّهِ) أَيْ فَلاَ يَطْمَعُهُ كُلٌّ مِنْهُمَا فِيْهَا أَكْثَرُ اهـ
& حاشية الجمل الجزء 5 صحـ : 188 مكتبة دار الفكر
( قَوْلُهُ إلا إنْ كَانَ الْمُسَلِّمُ أَوْ الْمُسَلَّمُ عَلَيْهِ أُنْثَى ) أَيْ وَاحِدَةً أَيْ مُنْفَرِدَةً لَمْ يَكُنْ مَعَهَا غَيْرُهَا وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ وَالآخَرُ رَجُلا فَقَدْ قُيِّدَ عَدَمُ وُجُوبِ الرَّدِّ بِأَرْبَعَةِ قُيُودٍ كَوْنُ الأُنْثَى مُنْفَرِدَةً وَكَوْنُهَا مُشْتَهَاةً وَكَوْنُ الآخَرِ رَجُلا مُنْفَرِدًا وَعَدَمُ الْمَحْرَمِيَّةِ وَنَحْوِهَا بَيْنَهُمَا وَمُحْتَرَزُ الْقُيُودِ الأَرْبَعَةِ يُعْلَمُ مِنْ عِبَارَةِ الرَّوْضِ وَشَرْحِهِ مُحَصِّلُهُ أَنَّهُ مَتَى انْتَفَى قَيْدٌ مِنْ الأَرْبَعَةِ كَانَ الرَّدُّ وَاجِبًا فَإِنْ كَانَ الْمُسَلَّمُ عَلَيْهِ نِسْوَةً وَجَبَ عَلَيْهِنَّ الرَّدُّ كِفَايَةً وَلَوْ كَانَ الْمُسْلِمُ رَجُلا وَاحِدًا وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مُشْتَهَاةً وَجَبَ الرَّدُّ مِنْهَا وَعَلَيْهَا وَإِذَا كَانَ الْمُسْلِمُ رِجَالا مُتَعَدِّدِينَ وَلَوْ عَلَى امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ وَجَبَ الرَّدُّ وَإِذَا كَانَ هُنَاكَ مَحْرَمِيَّةٌ أَوْ نَحْوُهَا وَجَبَ الرَّدُّ وَكَذَلِكَ إذَا اتَّفَقَ الْجِنْسُ وَهَذَا فِي الْمَعْنَى قَيْدٌ خَامِسٌ فَإِنْ كَانَ الْمُسَلِّمُ وَالْمُسَلَّمُ عَلَيْهِ نِسْوَةً فَيَجِبُ الرَّدُّ وَنَصُّ عِبَارَةِ الرَّوْضِ وَشَرْحِهِ اهـ
b. Apa hukum salam yang dititipkan melalui seorang ajnaby (laki-laki yang bukan mahram) atau ajnabiyah (perempuan yang bukan mahram)?
Jawab: Dengan mempertimbangkan status sang pengirim atau mursil, ar-rasûl (orang yang diutus atau dititipi) dan mursal ilaih (orang yang dikirimi), maka hukumnya dari menitip salam ini diperinci sebagai berikut;
- Untuk laki-laki yang menitipkan salam pada ajnabiyah, baik melalui ajnabiyah maupun ajnaby, hukumnya makruh. Namun wanita yang menitipkan salam untuk ajnaby, baik melalui ajnaby ataupun ajnabiyah hukumnya haram.
- Hukum seorang pria/laki-laki menjawab titipan salam yang dikirim seorang ajnabiyah, baik melalui ajnaby maupun ajnabiyah adalah makruh dan hukum dari menjawab salam bagi wanita yang dikirim oleh ajnaby, baik disampaikan oleh ajnaby ataupun ajnabiyah adalah haram.
Catatan: Dalam semua perincian hukum di atas, mengirim salam dengan alat-alat elektronik contohnya TV, radio, atau Hand Phone mempunyai perincian hukum yang sama juga di sub a. Namun ketika salam disampaikan melalui perantara operator, maka perincian hukumnya disamakan dengan sub b.
Referensi:
& الموسوعة الفقهية الجزء 25 صحـ : 161 مكتبة وزارة الأوقاف الكويتية
السَّلامُ بِوَاسِطَةِ الرَّسُولِ أَوْ الْكِتَابِ كَالسَّلامِ مُشَافَهَةً فَقَدْ ذَكَرَ النَّوَوِيُّ فِي كِتَابِهِ الأَذْكَارِ عَنْ أَبِي سَعْدٍ الْمُتَوَلِّي وَغَيْرِهِ فِيمَا إذَا نَادَى إنْسَانٌ إنْسَانًا مِنْ خَلْفِ سِتْرٍ أَوْ حَائِطٍ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْك يَا فُلانُ أَوْ كَتَبَ كِتَابًا فِيهِ السَّلامُ عَلَيْك يَا فُلانُ أَوْ السَّلامُ عَلَى فُلانٍ أَوْ أَرْسَلَ رَسُولا وَقَالَ سَلِّمْ عَلَى فُلانٍ فَبَلَغَهُ الْكِتَابُ أَوْ الرَّسُولُ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَرُدَّ السَّلامَ صَرَّحَ بِذَلِكَ الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ قَالَ النَّوَوِيُّ قَالَ أَصْحَابُنَا وَهَذَا الرَّدُّ وَاجِبٌ عَلَى الْفَوْرِ وَكَذَا لَوْ بَلَغَهُ سَلامٌ فِي وَرَقَةٍ مِنْ غَائِبٍ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَرُدَّ السَّلامَ بِاللَّفْظِ عَلَى الْفَوْرِ إذَا قَرَأَهُ اهـ
& نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج الجزء 8 صحـ : 54 مكتبة دار الفكر
وَلَوْ أَرْسَلَ سَلامَهُ لِغَائِبٍ يُشْرَعُ لَهُ السَّلامُ عَلَيْهِ كَأَنْ قَالَ لِلرَّسُولِ سَلِّمْ لِي عَلَى فُلانٍ كَانَ وَكِيلا عَنْهُ فِي الإِتْيَانِ بِصِيغَتِهِ الشَّرْعِيَّةِ فَإِنْ أَتَى الْمُرْسَلُ بِصِيغَتِهِ وَقَالَ لَهُ سَلِّمْ لِي عَلَى فُلانٍ كَفَاهُ أَنْ يَقُولَ فُلانٌ يُسَلِّمُ عَلَيْك وَيَجِبُ عَلَى الرَّسُولِ فِيهِمَا تَبْلِيغُهُ مَا لَمْ يَرُدَّ الرِّسَالَةَ اهـ
& فتح المعين الجزء 4 صحـ : 215 مكتبة دار الفكر
( فُرُوْعٌ ) يُسَنُّ إِرْسَالُ السَّلاَمِ لِلْغَائِبِ وَيَلْزَمُ الرَّسُوْلَ التَّبْلِيْغُ لأَنَّهُ أَمَانَةٌ وَيَجِبُ أَدَاؤُهَا وَمَحَلُّهُ مَا إِذَا رَضِيَ بِتَحَمُّلِ تِلْكَ اْلأَمَانَةِ أَمَّا لَوْ رَدَّهَا فَلاَ وَكَذَا إِنْ سَكَتَ وَقَالَ بَعْضُهُمْ يَجِبُ عَلَى الْمُوْصَى بِهِ تَبْلِيْغُهُ وَمَحَلُّهُ كَمَا قَالَ شَيْخُنَا إِنْ قَبِلَ الْوَصِيَّةَ بِلَفْظٍ يَدُلُّ عَلَى التَّحَمُّلِ وَيَلْزَمُ الْمُرْسَلَ إِلَيْهِ الرَّدُّ فَوْرًا بِاللَّفْظ فِي اْلاِرْسَالِ وَبِهِ أَوْ بِالْكِتَابَةِ فِيْهَا وَيُنْدَبُ الرَّدُّ أَيْضًا عَلَى الْمُبَلِّّغِ وَالْبِدَاءَةُ بِهِ فَيَقُوْلُ عَلَيْكَ وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ لِلْخَبَرِ الْمَشْهُوْرِ فِيْهِ اهـ
& قواعد الأحكام في مصالح الأنام الجزء 1 صحـ : 54 مكتبة دار الكتب العلمية
فِي انْقِسَامِ الْمَصَالِحِ وَالْمَفَاسِدِ إلَى الْوَسَائِلِ وَالْمَقَاصِدِ الْوَاجِبَاتِ وَالْمَنْدُوبَاتِ ضَرْبَانِ أَحَدُهُمَا مَقَاصِدُ وَالثَّانِي وَسَائِلُ وَكَذَلِكَ الْمَكْرُوهَاتُ وَالْمُحَرَّمَاتُ ضَرْبَانِ أَحَدُهُمَا مَقَاصِدُ وَالثَّانِي وَسَائِلُ وَلِلْوَسَائِلِ أَحْكَامُ الْمَقَاصِدِ فَالْوَسِيلَةُ إلَى أَفْضَلِ الْمَقَاصِدِ هِيَ أَفْضَلُ الْوَسَائِلِ وَالْوَسِيلَةُ إلَى أَرْذَلِ الْمَقَاصِدِ هِيَ أَرْذَلُ الْوَسَائِلِ ثُمَّ تَتَرَتَّبُ الْوَسَائِلُ بِتَرَتُّبِ الْمَصَالِحِ وَالْمَفَاسِدِ اهـ
Posting Komentar untuk "Hukum Menitipkan Salam (Laki ke perempuan/pria ke wanita)"