Hayya ala al-jihad, Fenomena Adzan dan Pandangan Fiqih

Hayya ala al Jihad

Status Hukum dan Penjelasannya :

    Adzan dan iqomah adalah bentuk ibadah yang harus mengikuti petunjuk dari nabi (tauqifiyyah), maka merubah kalimat adzan atau iqomah dari shighot yang telah ditetapkan oleh syara’ hukumnya haram karena termasuk melakukan ibadah yang fasidah (rusak), kecuali penambahan kalimat “ala sholluu fi rihalikum”  saat melantunkan adzan dimalam hari kondisi gelap akibat cuaca mendung, maka hukumnya sunnah. Adapun model adzan yang berdar model dirubah dan ada penambahan berupa “hayya ala al-jihad” itu hukumnya haram, kecuali  olehnya mengucapkan kalimat-kalimat tersebut (dengan adanya tambahan dan perubahan) semata-mata dengan niat dzikir (tidak niat adzan dan iqomah yang telah ditetapkan secara syara’). Akan tetapi dari sisi yang lain adzan dengan model gubahan tersebut akan membuat anggapan orang awam menganggap bahwa model gubahan seperti itu (yang ada perubahan) adalah masyru’ah (terdapat anjuran agama) walaupun yang mengumandangkan dengan niat dzikir, kalau demikian kondisinya, maka hukumnya haram. Dalam sisi yang lain model tersebut juga terdapat ajakan atau provokasi untuk jihad (perang) melakukan perlawanan terhadap pemerintah yang sah. Hal ini tentunya akan memicu munculnya fitnah berupa kekacuan dan kebingungan dimasyarakat tingkat awam.  

 

Referensi :

حواشي الشرواني ج 1 ص 467

(والاذان مثنى) وفي العباب فإن زاد منها أي زاد على ألفاظ الاذان كلمة منها أو ذكرا آخر ولم يؤد إلى اشتباه أو قال الله الاكبر أو لقن الاذان أجزأ انتهى اه سم. قول المتن (والاقامة الخ) وكلماتها مشهورة وعدتها إحدى عشرة كلمة مغني ونهاية.


القواعد الفقهية وتطبيقاتها في المذاهب الاربعة ج 2 ص 769

الاصل في العبادات الحظر وفي العادات الاباحة الالفاظ الاخرى الاصل في العبادات التوقيف الاصل في العبادات البطلان الاصل في العادات الاباحة (التوضيح) لايكلف الانسان بعبادة الا بعد تشريعها من الله تعالى وبيان كيفيتها ولذالك يحظر القيام بعبادة الا بعد بيانها من الشرع فلا يشرع منها الا ما شرعه الله تعالى ورسوله ولذالك كانت العبادات توقيفية


الموسوعة الفقهية ج 12 ص211

ذهب الشاطبي إلى أن الأمر في ذلك يختلف بين العبادات والمعاملات قال الأصل في العبادات بالنسبة للمكلف التعبد دون الالتفات إلى المعاني والأصل في العادات الالتفات إلى المعاني فأما أن الأصل في العبادات التعبد فيدل له أمور منها الاستقراء فالصلوات خصت بأفعال مخصوصة على هيئات مخصوصة إن خرجت عنها لم تكن عبادات ووجدنا الذكر في هيئة ما مطلوبا وفي هيئة أخرى غير مطلوب وأن طهارة الحدث مخصوصة بالماء الطهور وإن أمكنت النظافة بغيره وأن التيمم وليست فيه نظافة حسية يقوم مقام الطهارة بالماء المطهر وهكذا سائر العبادات كالصوم والحج وغيرهما وإنما فهمنا من حكمة التعبد العامة الانقياد لأوامر الله تعالى وهذا المقدار لا يعطي علة خاصة يفهم منها حكم خاص فعلمنا أن  المقصود الشرعي الأول التعبد لله بذلك المحدود وأن غيره غير مقصود شرعا . ومنها أنه لو كان المقصود التوسعة في التعبد بما حد وما لم يحد لنصب الشارع عليه دليلا واضحا ولما لم نجد ذلك كذلك بل على خلافه دل على أن المقصود الوقوف عند ذلك المحدود إلا أن يتبين بنص أو إجماع معنى مراد في بعض الصور فلا لوم على من اتبعه . لكن ذلك قليل فليس بأصل وإنما الأصل ما عم في الباب وغلب على الموضع


حواشى الشروانى ج: 1 ص: 468

 قوله فإن جعله أى لفظ حى على خير العمل قوله لم يصح أذانه والقياس حينئذ حرمته لأنه به صار متعاطيا لعبادة فاسدة ع ش


حواشي الشرواني ج 1 ص 468

ويسن في الليلة الممطرة أو المظلمة أو ذات الريح أن يقول بعد الاذان وهو الاولى أو بعد الحيعلتين ألا صلوا في رحالكم أي مرتين لما صح من الامر به وقضية كلامهم أنه لو قاله أي ألا صلوا عوضا أي عن الحيعلتين لم يصح أذانه وهو كذلك نهاية وشرح بافضل وكذا في المغني إلا وقضية كلامهم الخ فقال بدله فلو جعله بعد حيعلتين أو عوضا عنهما جاز اهـ قال الكردي قوله في الليلة ليس بقيد كما في شرح العباب بل النهار كذلك كبقية أعذار الجماعة اهـ وقال ع ش قوله م ر أو المظلمة المراد بها إظلام ينشأ عن نحو سحاب أما الظلمة المعتادة في أواخر الشهور لعدم طلوع القمر فيها فلا يستحب ذلك فيها اهـ وأقره الرشيدي. قوله: (كحي على خير العمل مطلقا) أي كما يكره هذا في الصبح وغيره. قوله: (فإن جعله) أي لفظ حي على خير العمل. قوله: (لم يصح أذانه) والقياس حينئذ حرمته لانه به صار متعاطيا لعبادة فاسدة ع ش. قوله: (حي على خير العمل) أي أقبلوا على خير العمل ع ش.


روضة الطالبين وعمدة المفتين ج 1 ص 76

وإذا كانت ليلة مطيرة أو ذات ريح وظلمة يستحب أن يقول إذا فرغ من أذانه ألا صلوا في رحالكم فإن قاله في أثناء الأذان بعد الحيعلة فلا بأس وكذا قاله الصيدلاني والبندنيجي والشاشي وغيرهم واستبعد إمام الحرمين قوله في أثناء الأذان وليس هو ببعيد بل هو الحق والسنة فقد نص عليه الشافعي رضي الله عنه في آخر أبواب الأذان في الأم وقد ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال لمؤذنه في يوم مطير إذا قلت أشهد أن محمداً رسول الله فلا تقل حي على الصلاة وقل صلوا في بيوتكم وكأن الناس استنكروا ذلك فقال أتعجبون من ذا فقد فعل ذا من هوخير مني يعني النبي صلى الله عليه وسلم


روضة الطالبين وعمدة المفتين ج 1 ص 76

قال في التهذيب لو زاد في الأذان ذكرا أو زاد في عدده لم يفسد أذانه

Posting Komentar untuk "Hayya ala al-jihad, Fenomena Adzan dan Pandangan Fiqih"