Talqîn
merupakan sebuah ritual, dimana hikmahnya adalah membantu dan mempermudah si mayit
untuk menjawab tatkala ditanya dua Malaikat di dalam kubur. Apakah Jenazah anak
kecil juga tetap disunahkan men-talqîn-nya?
Jawab: Terjadi
perbedaan pendapat;
@ Menurut sebagian ulama’ tetap disunahkan.
@ Menurut Imam Ibn Hajar dan Imam an-Nawawi tidak
disunahkan, karena anak yang kecil ketika di dalam kubur tidak akan ditanya Malaikat.
Referensi:
&حاشية
البجيرمي على الخطيب الجزء 2 صحـ : 298 مكتبة دار الفكر
وَفِي كَلاَمِ ابْنِ
اْلأَثِيْرِ قِيلَ إنَّ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى
عَنْهُمَا غَسَّلَ إِبْرَاهِيْمَ وَنَزَلَ فِي قَبْرِهِ هُوَ وَأُسَامَةُ بْنُ
زَيْدٍ وَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَفِيْرِ
الْقَبْرِ قَالَ الزُّبَيْرُ وَرَشَّ عَلَى قَبْرِهِ مَاءً وَعَلَّمَ عَلَى
قَبْرِهِ بِعَلاَمَةٍ وَهُوَ أَوَّلُ قَبْرٍ رُشَّ عَلَيْهِ الْمَاءُ وَفِيْهِ
أَنَّهُ رَشَّ عَلَى قَبْرِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُوْنٍ بِالْمَاءِ وَهُوَ سَابِقٌ
عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَصَلَّى عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَكَبَّرَ أَرْبَعًا وَدُفِنَ بِالْبَقِيْعِ وَلَقَّنَهُ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اْلإِمَامُ السُّبْكِيُّ وَهُوَ غَرِيْبٌ وَقَدِ احْتَجَّ
بِهِ بَعْضُ أَئِمَّتِنَا عَلَى اسْتِحْبَابِ تَلْقِيْنِ الطِّفْلِ قَالَ
الْمُتَوَلِّيُّ مِنْ أَئِمَّتِنَا وَاْلأَصْلُ فِي التَّلْقِيْنِ مَا رُوِيَ
أَنَّ {النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا دَفَنَ إِبْرَاهِيْمَ
قَالَ قُلْ اللَّهُ رَبِّيْ وَرَسُولُ اللَّهِ أَبِيْ وَاْلإِسْلاَمُ دِيْنِيْ
فَقِيْلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ تُلَقِّنُهُ فَمَنْ يُلَقِّنُنَا
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِيْنَ آمَنُوْا بِالْقَوْلِ
الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي اْلآخِرَةِ أَيْ وَفِيْ رِوَايَةٍ
أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا دَفَنَ وَلَدَهُ إِبْرَاهِيْمَ وَقَفَ
عَلَى قَبْرِهِ وَقَالَ يَا بُنَيَّ إنَّ الْقَلْبَ يَحْزَنُ وَالْعَيْنَ تَدْمَعُ
وَلاَ نَقُوْلُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ
يَا بُنَيَّ قُلِ اللَّهُ رَبِّيْ وَاْلإِسْلاَمُ دِيْنِيْ وَرَسُوْلُ اللَّهِ
أَبِيْ فَبَكَتْ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَمِنْهُمْ عُمَرُ حَتَّى
ارْتَفَعَ صَوْتُهُ فَالْتَفَتَ إلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا يُبْكِيْكَ يَا عُمَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا
وَلَدُك وَمَا بَلَغَ الْحُلُمَ وَلاَ جَرَى عَلَيْهِ الْقَلَمُ وَيَحْتَاجُ إلَى
تَلْقِيْنِ مِثْلِكَ تُلَقِّنُهُ التَّوْحِيْدَ فِيْ مِثْلِ هَذَا الْوَقْتِ فَمَا
حَالُ عُمَرَ وَقَدْ بَلَغَ الْحُلُمَ وَجَرَى عَلَيْهِ الْقَلَمُ وَلَيْسَ لَهُ
مُلَقِّنٌ مِثْلُكَ فَبَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَكَتْ
الصَّحَابَةُ مَعَهُ وَنَزَلَ جِبْرِيْلُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى يُثَبِّتُ اللَّهُ
الَّذِيْنَ آمَنُوْا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي اْلآخِرَةِ
يُرِيْدُ بِذَلِكَ وَقْتَ الْمَوْتِ أَيْ وَعِنْدَ وُجُوْدِ الْفَتَّانِيْنَ
وَعِنْدَ السُّؤَالِ فِي الْقَبْرِ فَتَلاَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ اْلآيَةَ فَطَابَتْ اْلأَنْفُسُ وَسَكَنَتْ الْقُلُوْبُ وَشَكَرُوْا اللَّهَ
وَفِيْهِ أَنَّ هَذَا يَقْتَضِيْ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ
يُلَقِّنْ أَحَدًا قَبْلَ وَلَدِهِ وَهَذَا الْحَدِيْثُ اسْتَنَدَ إلَيْهِ مَنْ
يَقُوْلُ بِأَنَّ اْلأَطْفَالَ يُسْأَلُوْنَ فِي الْقَبْرِ فَيُسَنُّ تَلْقِيْنُهُمْ
وَذَهَبَ جَمْعٌ إلَى أَنَّهُمْ لاَ يُسْأَلُوْنَ وَأَنَّ السُّؤَالَ خَاصٌّ
بِالْمُكَلَّفِ وَبِهِ أَفْتَى الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فَقَالَ الَّذِيْ يَظْهَرُ
اخْتِصَاصُ السُّؤَالِ بِمَنْ يَكُوْنُ مُكَلَّفًا يُوَافِقُهُ قَوْلُ
النَّوَوِيِّ فِي الرَّوْضَةِ وَشَرْحِ الْمُهَذَّبِ التَّلْقِيْنُ إنَّمَا هُوَ
فِي حَقِّ الْمَيِّتِ الْمُكَلَّفِ أَمَّا الصَّبِيُّ وَنَحْوُهُ فَلاَ يُلَقَّنُ
قَالَ الزَّرْكَشِيّ وَهُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّ غَيْرَ الْمُكَلَّفِ لاَ
يُسْأَلُ فِي قَبْرِهِ وَذَكَرَ الْقُرْطُبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ الَّذِيْ
يَقْتَضِيْهِ ظَوَاهِرُ اْلأَخْبَارِ أَنَّ اْلأَطْفَالَ يُسْأَلُوْنَ وَأَنَّ
الْعَقْلَ يُكَمَّلُ لَهُمْ اهـ
Posting Komentar untuk "Kesunahan Men-Talqîn Mayat Balita"