Menyewakan Aula Masjid

Menyewakan Aula Masjid menurut pandangan islam, Menyewakan Aula Masjid menurut pandangan fikih, Menyewakan Aula Masjid menurut pandangan fiqih, Menyewakan Aula Masjid menurut pandangan islam dalam fikih
Di tengah kota sering terjadi di tengah-tengah terbatasnya lahan, terbangunlah sebuah masjid dengan model bertingkat. Dengan menjadikan lantai pertama sebagai masjid, sedangkan yang kedua sebagai Aula yang kadang disewakan untuk berbagai kegiatan, misalnya prosesi akad nikah sekaligus resepsinya, seminar, kegiatan sosial kemasyarakatan dan lain sebagainya. Dengan catatan, hasil dari penyewaan tadi digunakan untuk kemakmuran  masjid yang bersangkutan.

Pertanyaan:

  1. Bagaimana hukumnya menyewakan aula masjid untuk berbagai kegiatan menurut pandangan Islam dalam fikih?
  2. Bagaimana pula hukum uang hasil penyewaan Aula masjid tersebut?

Jawab:

  1. Jika statusnya Aula adalah masjid (yaitu, ketika Aula dibangun setelah lantai pertama berstatus menjadi masjid), maka menyewakannya hukumnya tidak boleh.
  2. Berangkat dari Ijarah Fasidah, maka yang hukumnya halal di-tasharuf-kan adalah ujroh mitsil.

Referensi:

&  شرح البهجة  الجزء 3 صحـ : 252 مكتبة مطبعة الميمنية

( وَالْبُضْعُ وَالْحُرُّ مَعًا ) بِزِيَادَةِ مَعًا لِلتَّأْكِيدِ بِمَعْنَى جَمِيعًا ( مَنْفَعَتُهْ ) أَيْ مَنْفَعَةُ كُلٍّ مِنْهُمَا (تُضْمَنُ بِالتَّفْوِيتِ) أَيْ ( بَلْ غَيْرُهُمَا ) أَيْ غَيْرُ الْبِضْعِ وَالْحُرِّ مِمَّا لَهُ مَنْفَعَةٌ تُؤَجَّرُ ( فَبِالْفَوَاتِ ) تُضْمَنُ مَنْفَعَتُهُ كَمَا تُضْمَنُ بِالتَّفْوِيتِ ِلأَنَّهَا مَضْمُونَةٌ بِالْعَقْدِ الْفَاسِدِ فَتُضْمَنُ بِالْغَصْبِ كَاْلأَعْيَانِ فَلَوْ غَصَبَ عَبْدًا أَوْ مَا يُقْصَدُ لِلشَّمِّ كَمِسْكٍ وَأَمْسَكَهُ مُدَّةً لَزِمَهُ أُجْرَتُهُ فَلَوْ كَانَ الْعَبْدُ يُحْسِنُ صِنَاعَاتٍ لَزِمَهُ أُجْرَةُ أَعْلاَهَا أُجْرَةً لاَ أُجْرَةُ الْكُلِّ أَمَّا مَا لاَ تُؤَجَّرُ مَنْفَعَتُهُ كَمَسْجِدٍ وَشَارِعٍ وَمَقْبَرَةٍ وَعَرْفَةٍ فَتُضْمَنُ بِالتَّفْوِيتِ لاَ بِالْفَوَاتِ اهـ) قَوْلُهُ كَمَسْجِدٍ ) قَالَ فِي الْعُبَابِ وَمَنْ شَغَلَ بَعْضَ الْمَسْجِدِ بِمَتَاعٍ فَإِنْ أَغْلَقَهُ وَجَبَ أُجْرَةُ كُلِّ الْمَسْجِدِ وَإِلاَ فَمَوْضِعِ الْمَتَاعِ فَقَطْ وَمَصْرِفُهَا مَصَالِحُ الْمَسْجِدِ اهـ وَقَوْلُهُ وَمَصْرِفُهَا مَصَالِحُ الْمَسْجِدِ نَقَلَهُ فِي تَجْرِيدِهِ عَنْ الْمُتَوَلِّي وَالْغَزَالِيِّ وَالنَّوَوِيِّ فِي فَتَاوِيهِمَا ثُمَّ قَالَ وَأَفْتَى ابْنُ رَزِينٍ بِأَنَّهَا لِمَصَالِحِ الْمُسْلِمِينَ وَيُمْكِنُ رَدُّ اْلأَوَّلِ إلَيْهِ ِلأَنَّهُ مِنْ مَصَالِحِهِمْ وَالْخِلاَفُ رَاجِعٌ إلَى أَنَّ وَقْفَ الْمَسْجِدِ وَنَحْوِهِ مِنْ بَابِ التَّحْرِيرِ وَكَالْعِتْقِ وَهُوَ قَوْلُ اْلإِمَامِ وَالْغَزَالِيِّ أَوْ الْمُسْلِمُونَ يَمْلِكُونَ مَنْفَعَتَهُ وَهُوَ اخْتِيَارُ جَمَاعَةٍ وَيَنْبَغِي أَنَّ نَحْوَ الرِّبَاطِ وَالْمَقْبَرَةِ كَالْمَسْجِدِ وَأَنَّ نَحْوَ الشَّارِعِ وَعَرَفَةَ تُصْرَفُ أُجْرَتُهُ لِمَصَالِحِ الْمُسْلِمِينَ إلاَ أَنْ يَحْتَاجَهَا فِي مَصَالِحِهِ فَلْيُتَأَمَّلْ اهـ

&  هامش الإقناع الجزء  1 صحـ : 215

فَرْعٌ اَلْبِنَاءُ فِي هَوَاءِ الْمَسْجِدِ اِنْ بُنِيَ قَبْلَ الْمَسْجِدِيَّةِ فَلَيْسَ لَهُ حُكْمُ الْمَسْجِدِ وَكَذَا اِنْ بُنِيَ مَعَ الْمَسْجِدِيَّةِ اِمَّا لَوْ بُنِيَ بَعْدَ الْمَسْجِدِيَّةِ فَلَهُ حُكْمُ الْمَسْجِدِ اهـ

&  تحفة المحتاج في شرح المنهاج  الجزء 6 صحـ : 198 مكتبة دار إحياء التراث العربي

وَيَسْتَقِرُّ فِي اْلإِجَارَةِ الْفَاسِدَةِ أُجْرَةُ الْمِثْلِ ) زَادَتْ عَلَى الْمُسَمَّى أَوْ نَقَصَتْ ( بِمَا يَسْتَقِرُّ بِهِ الْمُسَمَّى فِي الصَّحِيحَةِ ) مِمَّا ذُكِرَ وَإِنْ لَمْ يَنْتَفِعْ لِمَا مَرَّ أَنَّ لِفَاسِدِ الْعُقُودِ حُكْمَ صَحِيحِهَا ضَمَانًا وَعَدَمَهُ غَالِبًا نَعَمْ تَخْلِيَةُ الْعَقَارِ وَالْوَضْعُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَالْعَرْضُ عَلَيْهِ وَإِنْ امْتَنَعَ لاَ يَكْفِي هُنَا بَلْ لاَ بُدَّ مِنْ الْقَبْضِ الْحَقِيقِيِّ ( وَلَوْ أَكْرَى عَيْنًا مُدَّةً وَلَمْ يُسَلِّمْهَا ) أَوْ غَصَبَهَا أَوْ حَبَسَهَا أَجْنَبِيٌّ وَلَوْ كَانَ حَبْسُهُ لَهَا لِقَبْضِ اْلأُجْرَةِ ( حَتَّى مَضَتْ ) تِلْكَ الْمُدَّةُ ( انْفَسَخَتْ ) اْلإِجَارَةُ لِفَوَاتِ الْمَعْقُودِ عَلَيْهِ قَبْلَ قَبْضِهِ فَإِنْ حَبَسَهَا بَعْضَهَا انْفَسَخَتْ فِيْهِ فَقَطْ وَيُخَيَّرُ فِي الْبَاقِي وَلاَ يُبْدَلُ زَمَانٌ بِزَمَانٍ اهـ

&  غاية التلخيص المراد صحـ : 95 مكتبة الهداية

(مَسْأَلَةٌ) يَحْرُمُ أَنْ يَحْدَثَ فِى الْمَسْجِدِ جَمَلُوْنَ وَجُعِلَ فِيْهِ مَيَازِيْبُ صِغَارًا لِلْوُضُؤِ إِذَا كَانَ بِحَيْثُ يَكُوْنُ الْمُتَوَضِّئُ فِى صَحْنِ الْمَسْجِدِ الْمَذْكُوْرِ لِمَا فِيْهِ مِنْ تَغْيِيْرِ هَيْئَةِ الْمَسْجِدِ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ مُسَوِّغٍ شَرْعًا بَلْ فِى ذَلِكَ تَضْيِيْقٌ لِلْمُصَلِّيْنَ وَتَنْجِيْسُ الْمَسْجِدِ بِالْبَوْلِ وَإِسْتِعْمَالٌ لِبُقْعَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ الْمُهَيَّأِ لِلصَّلاَةِ فِى غَيْرِ مَا وُضِعَتْ لَهُ وَفِى ذَلِكَ إِمْتِهَانٌ لِلْمَسْجِدِ مِمَّا لاَ يَجُوْزُ شَرْعًا وَالْمُفْتِى بِإِمْتِنَاعِ ذَلِكَ مُصِيْبٌ وَالْمُرَخِّصُ فِى ذَلِكَ مُخْطِشٌ آثِمٌ اهـ


Posting Komentar untuk "Menyewakan Aula Masjid"