Menggunakan Aliran Listrik Musholla Atau Masjid

Banyak program pemerintah mendukung rakyat untuk beragama. Salah satunya  program pemerintah untuk meningkatkan masyarakat dalam beribadah adalah setiap tempat peribadatan sebagaimana Masjid, Musolla dan lainya mendapat keringanan dalam pembayaran listrik. Akan tetapi hal ini kadang dijadikan kesempatan bagi orang-orang yang rumahnya dekat dengan tempat ibadah tersebut. Mereka menumpang pada Musholla atau Madrasah untuk dialiri listrik dengan membayar sekedar pemakaian saja. Bolehkah masyarakat menumpang aliran listrik mushola atau masjid atau madrasah?

Jawab: Tidak boleh, karena tidak sesuai dengan tujuan awal dari PLN yaitu memberi keringanan pembanyaran listrik dikhususkan kepada tempat ibadah.

Referensi:

&   روضة الطالبين وعمدة المفتين الجزء 2 صحـ : 271 مكتبة الشاملة الإصدار الثاني

أَعْطَاهُ دِرْهَماً وَقَالَ اُدْخُلْ بِهِ الْحَمَّامَ أَوْ دَرَاهِمَ وَقاَلَ اِشْتَرْ بِهَا لِنَفْسِكَ عَمَامَةً وَنَحْوَ ذَلِكَ فَفِي فَتَاوَى الْقَفَّالِ أَنَّهُ إِنْ قَالَ ذَلِكَ عَلَى سَبِيْلِ التَّبَسُّطِ الْمُعْتَادِ مَلَّكَهُ وَتَصَرَّفَ فِيْهِ كَيْفَ شَاءَ وَإِنْ كَانَ غَرْضُهُ تَحْصِيْلَ مَا عَيَّنَهُ لِمَا رَأَى بِهِ مِنَ الشُّعْثِ وَالْوَسْخِ أَوْ لِعِلْمِهِ بِأَنَّهُ مَكْشُوْفُ الرَّأْسِ لَمُ يَجُزْ صَرْفُهُ إِلَى غَيْرِ مَا عَيَّنَهُ اهـ

&   حاشيتا قليوبي وعميرة الجزء 3 صحـ : 206 مكتبة دار إحياء الكتب العربية

( تَنْبِيهٌ ) مَتَى حَلَّ لَهُ اْلأَخْذُ وَأَعْطَاهُ ِلأَجْلِ صِفَةٍ مُعَيَّنَةٍ لَمْ يَجُزْ لَهُ صَرْفُ مَا أَخَذَهُ فِي غَيْرِهَا فَلَوْ أَعْطَاهُ دِرْهَمًا لِيَأْخُذَ بِهِ رَغِيفًا لَمْ يَجُزْ لَهُ صَرْفُهُ فِي إدَامٍ مَثَلًا أَوْ أَعْطَاهُ رَغِيفًا لِيَأْكُلَهُ لَمْ يَجُزْ بَيْعُهُ وَلاَ التَّصَدُّقُ بِهِ وَهَكَذَا إلاَ إنْ ظَهَرَتْ قَرِينَةٌ بِأَنْ ذَكَرَ الصِّفَةَ لِنَحْوِ تَجَمُّلٍ كَقَوْلِهِ لِتَشْرَبَ بِهِ قَهْوَةً مَثَلًا فَيَجُوزُ صَرْفُهُ فِيمَا شَاءَ اهـ

&   بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي صحـ : 285 مكتبة دار الفكر

(مسألة ي) لَيْسَ لِلنَّاظِرِ الْعَامِّ وَهُوَ الْقَاضِي أَوِ الْوَالِي النَّظْرُ فِي أَمْرِ اْلأَوْقَافِ وَأَمْوَالِ الْمَسَاجِدِ مَعَ وُجُوْدِ النَّاظِرِ الْخَاصِّ الْمُتَأَهِّلِ فَحِيْنَئِذٍ فَمَا يَجْمَعُهُ النَّاسُ وَيُبَذِّلُوْنَهُ لِعِمَارَتِهَا بِنَحْوِ نَذْرٍ أَوْ هِبَّةٍ وَصَدَقَةٍ مَقْبُوْضَيْنِ بِيَدِّ النَّاظِرِ أَوْ وَكِيْلِهِ كّالسَّاعِي فِي الْعِمَارَةِ بِإِذْنِ النَّاظِرِ يملكه المسجد وَيَتَوَلَّى النَّاظِرُ الْعِمَارَةَ بِالْهَدَمِ وَالْبِنَاءِ وَشِرَاءِ الْآلَةِ وَاْلإِسْتِئْجَارِ اهـ

&   بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي صحـ : 285 مكتبة دار الفكر

(مسألة ب) وَظِيْفَةُ الْوَلِيّ فِيْمَا تّوَلَِّى فِيْهِ حِفْظَهُ وَتَعَهُّدَهُ وَالتَّصَرُّفَ فِيْهِ بِالْغِبْطَةِ وَالْمَصْلَحَةِ وَصَرْفِهِ فِي مَصَارِفِهِ اهـ

&   تلخيص المراد صحـ : 188

يَجِبُ عَلَى نَاظِرِ الْوَقْفِ خَاصًّا أَوْعَامًا فِعْلُ اْلأَصْلَحِ وَمَا هُوَ أَقْرَبُ اِلَى أَغْرَاضِ الْوَاقِفِيْنَ وَاِنْ لَوْ يُصَرِّحُوْا بِهِ اِذَا لَمْ يُخَالِفْ شَرْطَهُمْ  اهـ

&   رسالة الأماجد صحـ : 29

أَقُوْلُ وَفُهِمَ مِمَّا ذُكِرَ نَقْلُ نَحْوِ مُكَبِّرِ الصَّوْتِ لِلْمَسْجِدِ وَاسْتِعْمَالِهِ لِغَيْرِ ذَلِكَ الْمَسْجِدِ غَيْرِ جَائِزٍ اَلَلَّهُمَّ إِلاَ اِنِ اشْتَرَاهُ النَّاظِرُ بِقَصْدِ إِيْجَارِهِ فَيَجُوْزُ اِسْتِعْمَالُهُ لِلْغَيْرِ بِأُجْرَةٍ لاَ مَجَانًا اهـ

Berbagi :