Untuk mengatur keuangan, banyak pemilik warung yang menempelkan tulisan “Stop Bon”. Akan tetapi pada kenyataannya banyak pelanggan yang karena tidak mempunyai uang langsung masuk ke warung, kemudian makan. Setelah selesai, pelanggan berkata kepada pemilik warung “Hutang dulu ya!!”. Karena jengkel, pemilik warung menaikkan harga makanan yang telah ia makan dari harga standar.
Pertanyaan:
a. Apakah peraktek hutang seperti diatas di anggap benar menurut tinjauan fiqh?
Jawab: Praktek hutang tersebut tidak dapat dibenarkan, karena terjadi ketidak singkronan antara Ijab dan Qabul. Sehingga akad jual belinya fasidah dan setatus makanan yang dimakan hukumnya seperti barang ghasab-an.
Catatan: Model transaksi di atas (tanpa shighot antara kedua belah pihak) sudah bisa dinamakan akad jual beli menurut al-Ghazaly, meskipun dalam kasus ini tidak sah. Karena hal tersebut sudah terlaku secara ‘urf. Dan posisi ‘urf ini dapat menggantikan kedudukan Ijab Qabul dalam akad jual beli.
Referensi:
& أسنى المطالب الجزء 2 صحـ : 5 مكتبة دار الكتاب الاسلامي
( وَيُشْتَرَطُ ) فِي صِحَّةِ الْعَقْدِ ( الْمُوَافَقَةُ فِي الْمَعْنَى إيجَابًا وَقَبُولًا فَإِنْ أَوْجَبَ بِأَلْفٍ قِرَاضَةً فَقَبِلَ بِصِحَاحٍ ) أَوْ بِالْعَكْسِ كَمَا فُهِمَ بِالْأُولَى وَصَرَّحَ بِهِ الْأَصْلُ ( أَوْ قَالَ قَبِلْت نِصْفَهُ بِخَمْسِمِائَةٍ وَسَكَتَ لَمْ يَصِحَّ ) لِلْمُخَالَفَةِ ( وَلَوْ قَالَ وَنِصْفَهُ ) الْآخَرَ ( بِخَمْسِمِائَةٍ صَحَّ ) عِنْدَ الْمُتَوَلِّي إذْ لَا مُخَالَفَةَ بِذِكْرِ مُقْتَضَى الْإِطْلَاقِ وَاسْتَشْكَلَهُ الرَّافِعِيُّ بِأَنَّهُ أَوْجَبَ لَهُ عَقْدًا فَقَبِلَ عَقْدَيْنِ لِتَعَدُّدِ الصَّفْقَةِ بِتَفْصِيلِ الثَّمَنِ قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ وَالْأَمْرُ كَمَا قَالَ الرَّافِعِيُّ لَكِنَّ الظَّاهِرَ الصِّحَّةُ وَمَالَ فِي الْمُهِمَّاتِ إلَى عَدَمِ الصِّحَّةِ قَالَ وَالرَّافِعِيُّ إنَّمَا سَاقَ مَقَالَةَ الْمُتَوَلِّي مَسَاقَ الْأَوْجُهِ الضَّعِيفَةِ ( وَلَوْ قَبِلَ بِأَلْفٍ وَخَمْسِمِائَةٍ لَمْ يَصِحَّ ) لِلْمُخَالَفَةِ وَيُشْتَرَطُ أَيْضًا أَنْ يُصِرَّ الْبَادِي عَلَى مَا أَتَى بِهِ مِنْ الْإِيجَابِ أَوْ الْقَبُولِ فَلَوْ أَوْجَبَ بِمُؤَجَّلٍ أَوْ بِشَرْطِ الْخِيَارِ ثُمَّ أَسْقَطَ الْأَجَلَ أَوْ الْخِيَارَ ثُمَّ قَبِلَ الْآخَرَ وَلَمْ يَصِحَّ الْبَيْعُ لِضَعْفِ الْإِيجَابِ وَحْدِهِ وَأَنْ يَتَكَلَّمَ كُلٌّ مِنْهُمَا بِحَيْثُ يَسْمَعُهُ مَنْ بِقُرْبِهِ وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْهُ صَاحِبُهُ وَإِلَّا لَمْ يَصِحَّ كَمَا لَوْ حَلَفَ لَا يُكَلِّمُهُ بِكَلِمَةٍ قَالَهُ الْبَغَوِيّ فِي فَتَاوِيهِ اهـ
& الزواجر عن اقتراف الكبائر الجزء 1 صحـ : 383 مكتبة دار الفكر
الْكَبِيرَةُ السَّابِعَةُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ أَكْلُ الْمَالِ بِالْبُيُوعَاتِ الْفَاسِدَةِ وَسَائِرِ وُجُوهِ الْأَكْسَابِ الْمُحَرَّمَةِ ) قَالَ اللَّهُ تَعَالَى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ } وَاخْتَلَفُوا فِي الْمُرَادِ بِهِ فَقِيلَ الرِّبَا وَالْقِمَارُ وَالْغَصْبُ وَالسَّرِقَةُ وَالْخِيَانَةُ وَشَهَادَةُ الزُّورِ وَأَخْذُ الْمَالِ بِالْيَمِينِ الْكَاذِبَةِ ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هُوَ مَا يُؤْخَذُ مِنْ الْإِنْسَانِ بِغَيْرِ عِوَضٍ وَعَلَيْهِ قِيلَ لَمَّا نَزَلَتْ الْآيَةُ تَحَرَّجُوا مِنْ أَنْ يَأْكُلُوا عِنْدَ أَحَدٍ شَيْئًا حَتَّى نَزَلَتْ آيَةُ النُّورِ { وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ } إلَى آخِرِهَا وَقِيلَ هُوَ الْعُقُودُ الْفَاسِدَةُ وَالْوَجْهُ قَوْلُ ابْنِ مَسْعُودٍ إنَّهَا مُحْكَمَةٌ مَا نُسِخَتْ وَلَا تُنْسَخُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ اهـ وَذَلِكَ لِأَنَّ الْأَكْلَ بِالْبَاطِلِ يَشْمَلُ كُلَّ مَأْخُوذٍ بِغَيْرِ حَقٍّ سَوَاءٌ كَانَ عَلَى جِهَةِ الظُّلْمِ كَالْغَصْبِ وَالْخِيَانَةِ وَالسَّرِقَةِ أَوْ الْهُزْؤِ وَاللَّعِبِ كَالْمَأْخُوذَةِ بِالْقِمَارِ وَالْمَلَاهِي وَسَيَأْتِي ذَلِكَ كُلُّهُ أَوْ عَلَى جِهَةِ الْمَكْرِ وَالْخَدِيعَةِ كَالْمَأْخُوذَةِ بِعَقْدٍ فَاسِدٍ وَيُؤَيِّدُ مَا ذَكَرْته قَوْلُ بَعْضِهِمْ الْآيَةُ تَشْمَلُ أَكْلَ الْإِنْسَانِ مَالَ نَفْسِهِ بِالْبَاطِلِ بِأَنْ يَتَفَقَّهَ فِي مُحَرَّمٍ وَمَالِ غَيْرِهِ بِهِ كَالْأَمْثِلَةِ الْمَذْكُورَةِ وقَوْله تَعَالَى { إلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً } اسْتِثْنَاءٌ مُنْقَطِعٌ لِأَنَّ التِّجَارَةَ لَيْسَتْ مِنْ جِنْسِ الْبَاطِلِ بِأَيِّ مَعْنًى أُرِيدَ بِهِ وَتَأْوِيلُهُ بِالسَّبَبِ لِيَكُونَ مُتَّصِلًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ وَالتِّجَارَةُ وَإِنْ اخْتَصَّتْ بِعُقُودِ الْمُعَاوَضَاتِ إلَّا أَنَّ نَحْوَ الْقَرْضِ وَالْهِبَةِ مُلْحَقٌ بِهَا بِأَدِلَّةٍ أُخْرَى وقَوْله تَعَالَى { عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ } أَيْ طِيبِ نَفْسٍ عَلَى الْوَجْهِ الْمَشْرُوعِ وَتَخْصِيصُ الْأَكْلِ فِيهَا بِالذِّكْرِ لَيْسَ لِلتَّقْيِيدِ بِهِ بَلْ لِكَوْنِهِ أَغْلَبَ وُجُوهِ اهـ
& تحفة المحتاج في شرح المنهاج الجزء 4 صحـ : 217 مكتبة دار إحياء التراث العربي
إنَّمَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ وَهُوَ خَفِيٌّ فَأُنِيطَ بِظَاهِرٍ هُوَ الصِّيغَةُ فَلَا يَنْعَقِدُ بِالْمُعَاطَاةِ وَهِيَ أَنْ يَتَرَاضَيَا بِثَمَنٍ وَلَوْ مَعَ السُّكُوتِ مِنْهُمَا وَاخْتَارَ الْمُصَنِّفُ كَجَمْعٍ انْعِقَادَهُ بِهَا فِي كُلِّ مَا يَعُدُّهُ النَّاسُ بِهَا بَيْعًا وَآخَرُونَ فِي مُحَقَّرٍ كَرَغِيفٍ وَالِاسْتِجْرَارُ مِنْ بَيَّاعٍ بَاطِلٌ اتِّفَاقًا أَيْ إلَّا إنْ قُدِّرَ الثَّمَنُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ عَلَى أَنَّ الْغَزَالِيَّ سَامَحَ فِيهِ بِنَاءً عَلَى جَوَازِ الْمُعَاطَاةِ وَعَلَى الْأَصَحِّ لَا مُطَالَبَةَ بِهَا أَيْ مِنْ حَيْثُ الْمَالُ بِخِلَافِ تَعَاطِي الْعَقْدِ الْفَاسِدِ إذَا لَمْ يُوجَدْ لَهُ مُكَفِّرٌ كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ فِي الْآخِرَةِ لِلرِّضَا وَلِلْخِلَافِ فِيهَا وَيَجْرِي خِلَافُهَا فِي سَائِرِ الْعُقُودِ الْمَالِيَّةِ
( قَوْلُهُ وَاخْتَارَ الْمُصَنِّفُ إلَخْ ) أَيْ مِنْ حَيْثُ الدَّلِيلُ ا هـ ع ش ( قَوْلُهُ انْعِقَادَهُ بِهَا إلَخْ ) أَيْ لِأَنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ اشْتِرَاطُ اللَّفْظِ فَيَرْجِعُ لِلْعُرْفِ كَسَائِرِ الْأَلْفَاظِ الْمُطْلَقَةِ ا هـ مُغْنِي زَادَ شَيْخُنَا وَيَنْبَغِي تَقْلِيدُ الْقَائِلِ بِالْجَوَازِ لِلْخُرُوجِ مِنْ الْإِثْمِ فَإِنَّهُ مِمَّا اُبْتُلِيَ بِهِ كَثِيرًا وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ حَتَّى إذَا أَرَادَ مَنْ وَفَّقَهُ اللَّهُ تَعَالَى إيقَاعَ صِيغَةٍ اتَّخَذَهُ النَّاسُ سُخْرِيَةً ا هـ ( قَوْلُهُ عَلَى أَنَّ الْغَزَالِيَّ سَامَحَ فِيهِ إلَخْ ) أَيْ فِي الِاسْتِجْرَارِ . ا هـ ع ش عِبَارَةُ الْمُغْنِي قَالَ الْأَذْرَعِيُّ , وَأَخْذُ الْحَاجَاتِ مِنْ الْبَيَّاعِ يَقَعُ عَلَى ضَرْبَيْنِ أَحَدُهُمَا أَنْ يَقُولَ أَعْطِنِي بِكَذَا لَحْمًا أَوْ خُبْزًا مَثَلًا , وَهَذَا هُوَ الْغَالِبُ فَيَدْفَعُ إلَيْهِ مَطْلُوبَهُ فَيَقْبِضَهُ وَيَرْضَى بِهِ ثُمَّ بَعْدَ مُدَّةٍ يُحَاسِبُهُ وَيُؤَدِّي مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ فَهَذَا مَجْزُومٌ بِصِحَّتِهِ عِنْدَ مَنْ يُجَوِّزُ الْمُعَاطَاةَ فِيمَا رَآهُ وَالثَّانِي أَنْ يَلْتَمِسَ مَطْلُوبَهُ مِنْ غَيْرِ تَعَرُّضٍ لِثَمَنٍ كَأَعْطِنِي رِطْلَ خُبْزٍ أَوْ لَحْمٍ مَثَلًا فَهَذَا مُحْتَمَلٌ وَهُوَ مَا رَأَى الْغَزَالِيُّ إبَاحَتَهُ وَمَنَعَهُ الْمُصَنِّفُ فِي الْمَجْمُوعِ فَقَالَ إنَّهُ بَاطِلٌ بِلَا خِلَافٍ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِبَيْعٍ لَفْظِيٍّ وَلَا مُعَاطَاةً وَقَوْلُهُ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِبَيْعٍ لَفْظِيٍّ إلَخْ فِيهِ نَظَرٌ بَلْ يَعُدُّهُ النَّاسُ بَيْعًا وَالْغَالِبُ أَنْ يَكُونَ قَدْرُ ثَمَنِ الْحَاجَةِ مَعْلُومًا لَهُمَا عِنْدَ الْأَخْذِ وَالْعَطَاءِ وَإِنْ لَمْ يَتَعَرَّضَا لَهُ لَفْظًا . انْتَهَى انْتَهَتْ
b. Bolehkah si pemilik warung menaikkan harga seperti kasus di atas?
Jawab: Diperbolehkan, selama harga tersebut tidak melebihi Aqsha al-Qîmah (harga tertinggi).
Referensi:
& بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي صحـ : 206 مكتبة دار الفكر
(مَسْأَلَةٌ ش) اِشْتَرَى أَثْوَاباً وَأَجَّلَ ثَمَنَهَا إِلَى جَزِيْرِ الْحُوَيْرِ ثُمَّ خَلَّطَهَا بِمَا لا يُتَمَيَّزُ فَإِنْ جَرَى ذِكْرُ الاجَلِ فِيْ صَلْبِ الْعَقْدِ أَبْطَلَهُ وَحِيْنَئِذٍ يَلْزَمُ الْمُشْتَرِي أَقْصَى قَيِّمِ الاثْوَابِ مِنَ الْقَبْضِ إِلَى الْخَلْطِ إِذِ الْمَقْبُوْضُ بِبَيْعٍ فَاسِدٍ كَمَغْصُوْبٍ وَإِنْ لَمْ يَجْرِ فِي صَلْبِهِ لَمْ يُؤَثِّرْ وَلَزِمَهُ الثَّمَنُ الْمَعْقُوْدُ عَلَيْهِ أَيْ حَالاً اهـ
& إعانة الطالبين الجزء 3 صحـ : 8 مكتبة دار الفكر
(وَقَوْلُهُ كَالْمَقْبُوْضِ بِالْبَيْعِ الْفَاسِدِ) أَيْ فَيَجِبُ عَلَى كُلٍّ أَنْ يَرُدَّ مَا أَخَذَهُ عَلَى الْآخَرِ إِنْ بَقِيَ أَوْ بَدَّلَهُ إِنْ تَلِفَ قَالَ سم (قَوْلُهُ أَيْ فِي أَحْكَامِ الدُّنْيَا) أَيْ أَنَّ الْمَقْبُوْضَ بِهَا كَالْمَقْبُوْضِ بِالْبَيْعِ الْفَاسِدِ بِالنِّسْبَةِ لِلاحْكَامِ الدُّنْيَوِيَّةِ (وَقَوْلُهُ أَمَّا الْآخِرَةُ فَلا مُطَالَبَةَ بِهَا) أَيْ إِذَا لَمْ يَرُدَّ كُلَّ مَا أَخَذَهُ فَلا يُعَاقَبُ عَلَيْهَا فِي الْآخِرَةِ أَيْ لِطِيْبِ النَّفْسِ بِهَا وَاخْتِلافِ الْعُلَمَاءِ فِيْهَا لَكِنْ هَذَا مِنْ حَيْثُ الْمَالُ، وَأَمَّا مِنْ حَيْثُ تَعَاطِي الْعَقْدِ الْفَاسِدِ فَيُعَاقَبُ عَلَيْهِ إِذَا لَمْ يُوْجَدْ مُكَفِّرٌ اهـ
Posting Komentar untuk "Tulisan “Stop Bon” Terkait Orang Yang Hutang di Warung"