Memberitahukan Hal-Hal Aneh Dari Si Mayit

Kebanyakan masyarakat, tidak begitu selektif dan terkesan asal-asalan dalam memilih orang yang akan memandikan mayit. Akibatnya, jika dalam proses memandikan terdapat hal-hal aneh yang terjadi pada mayit, akan mudah tersebar luas menjadi rahasia umum. Bagaimana hukum menyebarkan hal-hal aneh tersebut?

Jawab: Haram, apabila hal itu merupakan aib atau tanda-tanda buruk bagi mayit. Namun, jika yang terjadi pada mayit merupakan tanda-tanda baik, maka sunah disebar luaskan.

Catatan: Sebaiknya dalam memandikan mayit dianjurkan orang-orang yang bisa dipercaya.

Referensi:

&المجموع الجزء 5 صحـ : 113 مكتبة مطبعة المنيرية

قَالَ الْمُصَنِّفُ رحمه الله تعالى ( يَنْبَغِي أَنْ يَكُوْنَ الْغَاسِلُ أَمِيْنًا لِمَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ "{ لاَ يُغَسِّلْ مَوْتَاكُمْ إِلاَّ الْمَأْمُوْنُوْنَ }" وَِلأَنَّهُ إذَا لَمْ يَكُنْ أَمِيْنًا لَمْ نَأْمَنْ أَنْ لاَ يَسْتَوْفِيَ الْغُسْلَ وَرُبَّمَا سَتَرَ مَا يَظْهَرُ مِنْ جَمِيْلٍ أَوْ يُظْهِرُ مَا يَرَى مِنْ قَبِيْحٍ وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتُرَ الْمَيِّتَ مِنْ الْعُيُوْنِ ِلأَنَّهُ قَدْ يَكُوْنُ فِي بَدَنِهِ عَيْبٌ كَانَ يَكْتُمُهُ وَرُبَّمَا اجْتَمَعَ فِي مَوْضِعٍ مِنْ بَدَنِهِ دَمٌ فَيَرَاهُ مَنْ لاَ يَعْرِفُ ذَلِكَ فَيَظُنُّهُ عُقُوْبَةً وَسُوْءَ عَاقِبَةٍ اهـ

&الحاوى الكبير الماوردى الجزء 3 صحـ : 30 مكتية الشاملة

وَأَمَّا كِتْمَانُهُ لِمَا يَرَى مِنْ تَغْيِيْرِ الْمَيِّتِ وَسُوْءِ أَمَارَةٍ فَمَأْمُوْرٌ بِهِ لاَ يَحِلُّ لِلْغَاسِلِ أَنْ يَتَحَدَّثَ بِهِ لِمَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ} أَنَّهُ قَالَ مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَكَتَمَ عَلَيْهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِيْنَ مَرَّةً فَأَمَّا مَا يَرَى مِنْ مَحَاسِنِهِ فَقَدْ كَانَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا يَأْمُرُ بِسِتْرِهَا وَيَمْنَعُ مِنَ اْلإِخْبَارِ بِهَا ِلأَنَّهَا رُبَّمَا كَانَتْ عِنْدَهُ مَحَاسِنُ وَعِنْدَ غَيْرِهِ مَسَاوِئُ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مَأْمُوْرٌ بِإِذَاعَتِهَا وَمَنْدُوْبٌ إِلَى اْلإِخْبَارِ بِهَا ِلأَنَّ ذَلِكَ مِمَّا يَبْعَثُ عَلَى كَثْرَةِ الدُّعَاءِ لَهُ وَالتَّرَحُّمِ عَلَيْهِ وَقَدْ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ يَذْكُرُ مِنْ أَحْوَالِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غُسْلِهِ مَا رَآهُ مِنَ النُّوْرِ وَشَمَّهُ مِنْ رَوَائِحِ الْجَنَّةِ وَمَا كَانَ مِنْ مَعُوْنَةِ الْمَلاَئِكَةِ اهـ

Berbagi :