Hutang Mayit Ditanggung Keluarga, Benarkah?


Telah menjadi tradisi, apabila jenazah mau diberangkatkan ke makam, terlebih dahulu ada sambutan dari perwakilan shâhib al-musîbah kepada para pengiring jenazah. Biasanya yang disampaikan adalah tentang permintaan maaf atas semua kesalahan-kesalahan mayit, sekaligus pengalihan tanggungan hutang si mayit pada pihak keluarga. Apakah dengan pengalihan hutang, mayit sudah terbebas dari tanggungannya?
Jawab: Sudah terbebas, asalkan jelas ada kerelaan dari pihak penghutang atas pengalihan tersebut.
Referensi:

&المجموع الجزء 5 صحـ : 105 مكتبة مطبعة المنيرية
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ فِي اْلأُمِّ فِي آخِرِ بَابِ الْقَوْلِ عِنْدَ الدَّفْنِ إنْ كَانَ الدَّيْنُ يُسْتَأْخَرُ سَأَلَ غُرَمَاءَهُ أَنْ يُحَلِّلُوْهُ وَيَحْتَالُوْا بِهِ عَلَيْهِ وَإِرْضَاؤُهُمْ مِنْهُ بِأَيِّ وَجْهٍ كَانَ هَذَا نَصُّهُ وَهُوَ نَحْوُ مَا قَالَهُ أَبُوْ حَامِدٍ وَمُتَابِعُوْهُ وَفِيْهِ إشْكَالٌ ِلأَنَّ ظَاهِرَهُ أَنَّهُ بِمُجَرَّدِ تَرَاضِيْهِمْ عَلَى مَصِيْرِهِ فِي ذِمَّةِ الْوَلِيِّ يَبْرَأُ الْمَيِّتُ وَمَعْلُوْمٌ أَنَّ الْحَوَالَةَ لاَ تَصِحُّ إِلاَّ بِرِضَاءِ الْمُحِيْلِ وَالْمُحْتَالِ وَإِنْ كَانَ ضَمَانًا فَكَيْفَ يَبْرَأُ الْمَضْمُوْنُ عَنْهُ ثُمَّ يُطَالَبُ الضَّامِنُ وَفِي حَدِيْثِ أَبِيْ قَتَادَةَ لَمَّا ضَمِنَ الدَّيْنَ عَنِ الْمَيِّتِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ { اْلآنَ بَرَدَتْ جِلْدَتُهُ } حِينَ وَفَّاهُ لاَ حِيْنَ ضَمِنَهُ وَيَحْتَمِلُ أَنَّ الشَّافِعِيَّ وَاْلأَصْحَابَ رَأَوْا هَذِهِ الْحَوَالَةَ جَائِزَةً مُبَرِّئَةً لِلْمَيِّتِ فِي الْحَالِ لِلْحَاجَةِ وَالْمَصْلَحَةِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ اهـ
&حاشية الجمل الجزء 2 صحـ : 141 مكتبة دار الفكر
وَ أَنْ يُبَادَرَ بِفَتْحِ الدَّالِ بِغُسْلِهِ وَقَضَاءِ دَيْنِهِ وَتَنْفِيذِ وَصِيَّتِهِ إنْ تَيَسَّرَ وَإِلاَّ سَأَلَ وَلِيُّهُ غُرَمَاءَهُ أَنْ يُحَلِّلُوْهُ وَيَحْتَالُوْا بِهِ عَلَيْهِ إكْرَامًا لَهُ وَتَعْجِيْلاً لِلْخَيْرِ وَلِخَبَرِ { نَفْسُ الْمُؤْمِنِ أَيْ رُوحُهُ مُعَلَّقَةٌ أَيْ مَحْبُوْسَةٌ عَنْ مَقَامِهَا الْكَرِيْمِ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ } رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ ( قَوْلُهُ وَإِلاَّ سَأَلَ وَلِيُّهُ غُرَمَاءَهُ ) أَيْ وَاْلأَجْنَبِيُّ كَالْوَلِيِّ فِي ذَلِكَ اهـ. - إلى أن قال - وَفِي ع ش عَلَى م ر مَا نَصُّهُ قَوْلُهُ وَيَحْتَالُوْا بِهِ عَلَيْهِ أَيْ فَيَنْتَقِلُ الْحَقُّ إلَى ذِمَّةِ الْمُلْتَزِمِ وَلَوْ أَجْنَبِيًّا وَتَبْرَأُ ذِمَّةُ الْمَيِّتِ بِذَلِكَ وَيَجِبُ عَلَى الْمُلْتَزِمِ وَفَاؤُهُ مِنْ مَالِهِ - إلى أن قال - ( قَوْلُهُ وَيَحْتَالُوْا بِهِ إلَخْ ) الْوَاوُ بِمَعْنَى أَوْ فَلاَ إشْكَالَ اهـ شَوْبَرِيٌّ ( قَوْلُهُ أَيْضًا وَيَحْتَالُوْا بِهِ ) أَيْ وَتَلْزَمُهُمْ إجَابَتُهُ وَتَبْرَأُ بِهَا ذِمَّةُ الْمَيِّتِ ِلأَنَّهَا حَوَالَةٌ مَجَازِيَّةٌ وَاْلأَجْنَبِيُّ كَالْوَلِيِّ فِيْمَا ذُكِرَ قَالَ شَيْخُنَا إِلاَّ فِي لُزُوْمِ اْلإِجَابَةِ اهـ

Posting Komentar untuk "Hutang Mayit Ditanggung Keluarga, Benarkah?"