Sekarang ini satu persatu tradisi wong NU, sudah mulai
digrogoti dan bahkan dianggap sesat oleh sebagian kalangan. Oleh karenanya,
jika Kang Santri yang merupakan tumpuan masyarakat tidak segera bertindak, maka
virus tersebut lambat laun akan menyebar di kalangan orang awam. Diantara
tradisi yang yang paling disorot oleh mereka adalah meng-qodhô-i shalatnya
orang yang sudah meninggal. Dimana pada waktu hidupnya, dia belum sempat untuk
meng-qadlâ’-inya, dikarenakan sakit atau lain sebagainya. Bolehkah meng-qadlâ’
shalatnya seseorang yang sudah meninggal? Dan adakah dalilnya?
Jawab: Menurut
sebagian ulama’ hukumnya boleh. Sedangkan dalil yang mendasarinya adalah:
مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ
أَنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ رَضِى الله عَنْهُمَا أَمَرَ امْرَأَةً جَعَلَتْ أُمُّهَا
عَلَى نَفْسِهَا صَلاَةً
بِقُبَاءَ يَعْنِيْ ثُمَّ مَاتَتْ فَقَالَ صَلِّيْ عَنْهَا
Referensi:
&إعانة
الطالبين الجزء 1 صحـ : 33 مكتبة دار الفكر
( فَائِدَةٌ ) مَنْ
مَاتَ وَعَلَيْهِ صَلاَةٌ فَلاَ قَضَاءَ وَلاَ فِدْيَةَ وَفِي قَوْلٍ كَجَمْعِ مُجْتَهِدِيْنَ
أَنَّهَا تُقْضَى عَنْهُ لِخَبَرِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ وَمِنْ ثَمَّ اخْتَارَهُ
جَمْعٌ مِنْ أَئِمَّتِنَا وَفَعَلَ بِهِ السُّبْكِيُّ عَنْ بَعْضِ أَقَارِبِهِ وَنَقَلَ
ابْنُ بُرْهَانٍ عَنِ الْقَدِيْمِ أَنَّهُ يَلْزَمُ الْوَلِيُّ إِنْ خَلَفَ تِرْكَةً
أَنْ يُصَلِّىَ عَنْهُ كَالصَّوْمِ وَفِي وَجْهٍ عَلَيْهِ كَثِيْرُوْنَ مِنْ أَصْحَابِنَا
أَنَّهُ يُطْعِمُ عَنْ كُلِّ صَلاَةٍ مُدًّا اهـ
&تحفة
المحتاج في شرح المنهاج الجزء 3 صحـ : 440
مكتبة دار إحياء الترث العربي
وَلَوْ
مَاتَ وَعَلَيْهِ صَلاَةٌ أَوِ اعْتِكَافٌ لَمْ يُفْعَلْ عَنْهُ وَلاَ فِدْيَةَ
تُجْزِئُ عَنْهُ لِعَدَمِ وُرُودِ ذَلِكَ وَفِي اِلاعْتِكَافِ قَوْلٌ إنَّهُ
يُفْعَلُ عَنْهُ كَالصَّوْمِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَفِي الصَّلاَةِ أَيْضًا قَوْلٌ
إنَّهَا تُفْعَلُ عَنْهُ أَوْصَى بِهَا أَمْ لاَ حَكَاهُ الْعُبَادِيُّ عَنْ
الشَّافِعِيِّ وَغَيْرِهِ عَنْ إِسْحَاقَ وَعَطَاءٍ لِخَبَرٍ فِيهِ لَكِنَّهُ
مَعْلُولٌ بَلْ نَقَلَ ابْنُ بُرْهَانٍ عَنْ الْقَدِيمِ أَنَّهُ يَلْزَمُ الْوَلِيَّ
أَيْ إنْ خَلَفَ تِرْكَةً أَنْ يُصَلِّيَ عَنْهُ كَالصَّوْمِ وَوَجَّهَ عَلَيْهِ
كَثِيرُونَ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ يُطْعِمُ عَنْ كُلِّ صَلاَةٍ مُدًّا
وَاخْتَارَ جَمْعٌ مِنْ مُحَقِّقِي الْمُتَأَخِّرِينَ اْلأَوَّلَ وَفَعَلَ بِهِ
السُّبْكِيُّ عَنْ بَعْضِ أَقَارِبِهِ وَبِمَا تَقَرَّرَ يُعْلَمُ أَنَّ نَقْلَ جَمْعٍ
شَافِعِيَّةٍ وَغَيْرِهِمُ اْلإِجْمَاعَ عَلَى الْمَنْعِ الْمُرَادُ بِهِ إجْمَاعُ
اْلأَكْثَرِ وَقَدْ تُفْعَلُ هِيَ وَاِلاعْتِكَافُ عَنْ مَيِّتٍ كَرَكْعَتَيِ
الطَّوَافِ فَإِنَّهَا تُفْعَلُ عَنْهُ تَبَعًا لِلْحَجِّ وَكَمَا لَوْ نَذَرَ
أَنْ يَعْتَكِفَ صَائِمًا فَمَاتَ فَيَعْتَكِفُ الْوَلِيُّ أَوْ مَا دُونَهُ
عَنْهُ صَائِمًا اهـ
&فتاوى
الأزهر الجزء 8 صحـ : 318 موقع وزارة الأوقاف
المصرية
إِنَّ جُمْهُوْرَ الْعُلَمَاءِ
عَلَى أَنَّ قَضَاءَ الصَّلاَةِ الْمَفْرُوْضَةِ عَنِ الْمَيِّتِ مَمْنُوْعٌ وَنَقَلَ
ابْنُ بَطَّالِ اْلإِجْمَاعَ عَلَيْهِ وَلَكِنِ اْلإِجْمَاعُ غَيْرُ صَحِيْحٍ ِلأَنَّ
هُنَاكَ مَنْ يَقُوْلُ بِجَوَازِ ذَلِكَ وَدَلِيْلُهُ: 1- مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ
أَنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ رَضِىَ الله عَنْهُمَا أَمَرَ امْرَأَةً جَعَلَتْ أُمُّهَا
عَلَى نَفْسِهَا صَلاَةً بِقُبَاءَ يَعْنِيْ ثُمَّ مَاتَتْ فَقَالَ صَلِّيْ عَنْهَا
2- مَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِىْ شَيْبَةَ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ
لاِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِى اللّهُ عَنْهُمَا إِنَّ أُمَّهَا نَذَرَتْ مَشْيًا إِلَى مَسْجِدِ
قُبَاءَ أَيْ لِلصَّلاَةِ فَأَفْتَى ابْنَتَهَا أَنْ تَمْشِىَ لَهَا وَأَخْرَجَهُ
مَالِكٌ أَيْضًا فِى الْمُوَطَّأِ 3- أَنَّ بَعْضَ التَّابِعِيْنِ وَعُلَمَاءُ السَّلَفِ
أَجَازَ الصَّلاَةَ عَنِ الْمَيِّتِ قِيَاسًا عَلَى الدُّعَاءِ وَالصَّدَقَةِ وَالْحَجِّ
اهـ
Posting Komentar untuk "Meng-Qadla’ Shalatnya Orang Yang Telah Meninggal"