Mendahului Salamnya Rabith / makmum yang berada didepannya sebagai penghubung pada imam


Sebab jumlah santri mem-bludak, maka masjid Agung yang tergolong besar, tidak bisa menampung untuk shalat Jum’at secara keseluruhan. Sehingga para jama’ah terpaksa shalat di jalan raya. Sering terjadi, karena dari pengeras suara terdengar imam sudah melakukan salam, makmum yang berada di belakang sendiri mendahului salamnya râbith (makmum yang berada didepannya sebagai penghubung pada imam). Apakah yang demikian diperbolehkan, artinya shalatnya tetap sah?
Jawab: Tidak sah, karena posisi râbith sama seperti imam. Namun menurut imam Ibnu Hajar  hukumnya tetap sah, karena kedudukan râbith tidak sama dengan imam.
Referensi:

&تحفة المحتاج في شرح المنهاج الجزء 2 صحـ : 317 مكتبة دار إحياء التراث العرابي
وَهَذَا الْوَاقِفُ بِإِزَاءِ الْمَنْفَذِ كَالإِمَامِ بِالنِّسْبَةِ لِمَنْ خَلْفَهُ فَلا يَتَقَدَّمُوا عَلَيْهِ  بِالإِحْرَامِ وَالْمَوْقِفِ فَيَضُرُّ أَحَدُهُمَا دُونَ التَّقَدُّمِ بِالأَفْعَالِ لأَنَّهُ لَيْسَ بِإِمَامٍ حَقِيقَةً  وَمِنْ ثَمَّ اُتُّجِهَ جَوَازُ كَوْنِهِ امْرَأَةً وَإِنْ كَانَ مِنْ خَلْفِهِ رِجَالا وَلا يَضُرُّ زَوَالُ هَذِهِ الرَّابِطَةِ أَثْنَاءَ الصَّلاةِ فَيُتِمُّونَهَا خَلْفَ الإِمَامِ إنْ عَلِمُوا بِانْتِقَالاتِهِ لأَنَّهُ يُغْتَفَرُ فِي الدَّوَامِ مَا لا يُغْتَفَرُ فِي الابْتِدَاءِ ( قَوْلُهُ كَالإِمَامِ إلَخْ ) وَلَوْ تَعَدَّدَتْ الرَّابِطَةُ وَقَصَدَ الارْتِبَاطَ بِالْجَمِيعِ فَهَلْ يَمْتَنِعُ كَالإِمَامِ مَالَ م ر لِلْمَنْعِ وَيَظْهَرُ خِلافُهُ فَيَكْفِي انْتِفَاءُ التَّقَدُّمِ الْمَذْكُورِ بِالنِّسْبَةِ لِوَاحِدٍ مِنْ الْوَاقِفِينَ لأَنَّهُ لَوْ لَمْ يُوجَدْ إلا هُوَ كَفَى مُرَاعَاتُهُ سم عَلَى حَجّ اهـ ع ش قَالَ الْبَصْرِيُّ وَهُوَ وَجِيهٌ اهـ أَيْ مَا اسْتَظْهَرَهُ سم ( قَوْلُهُ فَلا يَتَقَدَّمُوا عَلَيْهِ إلَخْ ) وَلَوْ وُجِدَ عَدَمُ التَّقَدُّمِ اتِّفَاقًا بِأَنْ لَمْ يَقْصِدْ مُرَاعَاتَهُ بِذَلِكَ مَعَ الْعِلْمِ بِوُجُودِهِ فَالْوَجْهُ الاكْتِفَاءُ بِذَلِكَ لِحُصُولِ الرَّبْطِ بِمُجَرَّدِ وُجُودِهِ وَعَدَمِ التَّقَدُّمِ عَلَيْهِ وَلَوْ مَعَ الْغَفْلَةِ عَنْ مُرَاعَاةِ ذَلِكَ فَلَوْ لَمْ يَعْلَمْ  بِوُجُودِهِ لَكِنْ اتَّفَقَ عَدَمُ التَّقَدُّمِ عَلَيْهِ فَهَلْ تَنْعَقِدُ أَوَّلا لأَنَّهُ مَعَ اعْتِقَادِ عَدَمِهِ لا يَكُونُ جَازِمًا بِالنِّيَّةِ وَالثَّانِي مُنْقَاسٌ وَلَوْ نَوَى قَطْعَ الارْتِبَاطِ بِالرَّابِطَةِ فَهَلْ يُؤَثِّرُ ذَلِكَ فِيهِ نَظَرٌ وَمَالَ م ر إلَى أَنَّهُ يُؤَثِّرُ وَيَظْهَرُ لِي خِلافُهُ ; لأَنَّ الشَّرْطَ وُجُودُ الارْتِبَاطِ بِالْفِعْلِ مِنْ غَيْرِ ارْتِبَاطِ نِيَّةٍ سم ( قَوْلُهُ بِالإِحْرَامِ إلَخْ ) وَلا يَرْكَعُونَ قَبْلَ رُكُوعِهِ مُغْنِي زَادَ النِّهَايَةُ وَلا يُسَلِّمُونَ قَبْلَ سَلامِهِ اهـ قَالَ الرَّشِيدِيُّ قَوْلُهُ م ر وَلا يَرْكَعُونَ قَبْلَ رُكُوعِهِ شَمِلَ مَا إذَا كَانَ الرَّابِطَةُ مُتَخَلِّفًا بِثَلاثَةِ أَرْكَانٍ لِعُذْرٍ فَيُغْتَفَرُ لِهَذَا الْمَأْمُومِ مَا يُغْتَفَرُ لَهُ مِمَّا سَيَأْتِي وَهُوَ فِي غَايَةِ الْبُعْدِ فَلْيُرَاجَعْ اهـ وَقَالَ ع ش قَوْلُهُ م ر وَلا يُسَلِّمُونَ إلَخْ وَفِي شَرْحِ الْعُبَابِ بَعْدَ أَنَّ رَدَّ الْقَوْلَ بِاعْتِبَارِ عَدَمِ التَّقَدُّمِ عَلَيْهِ فِي الأَفْعَالِ أَنَّ بَعْضَهُمْ نَقَلَ عَنْ بَحْثِ الأَذْرَعِيِّ أَنَّهُمْ لا يُسَلِّمُونَ قَبْلَ سَلامِهِ ثُمَّ نَظَرَ فِيهِ انْتَهَى وَأَقُولُ لا وَجْهَ لِمَنْعِ سَلامِهِمْ قَبْلَهُ لانْقِطَاعِ الْقُدْوَةِ بِسَلامِ الإِمَامِ وَيَلْزَمُ مِنْ انْقِطَاعِهَا سُقُوطُ حُكْمِ الرَّبْطِ لِصَيْرُورَتِهِمْ مُنْفَرِدِينَ فَلا مَحْذُورَ فِي سَلامِهِمْ قَبْلَهُ سم عَلَى حَجّ وَعُمُومُ قَوْلِهِ وَلا يُسَلِّمُونَ إلَخْ شَامِلٌ لِمَا لَوْ بَقِيَ عَلَى الرَّابِطَةِ شَيْءٌ مِنْ صَلاتِهِ كَأَنْ عَلِمَ فِي آخِرِ صَلاتِهِ أَنَّهُ كَانَ يَسْجُدُ عَلَى كَوْرِ عِمَامَتِهِ مَثَلا فَقَامَ لِيَأْتِيَ بِمَا عَلَيْهِ فَيَجِبُ عَلَى مَنْ خَلْفَهُ انْتِظَارُ سَلامِهِ وَهُوَ بَعِيدٌ بَلْ امْتِنَاعُ سَلامِ مَنْ خَلْفَهُ قَبْلَ سَلامِهِ مُشْكِلٌ ا هـ ع ش وَقَالَ الْجَمَلُ قَوْلُهُ م ر وَلا يَرْكَعُونَ إلَخْ الْمُعْتَمَدُ أَنَّهُ لا يَضُرُّ سَبْقُهُمْ فِي الأَفْعَالِ وَالسَّلامِ مَتَى عَلِمُوا أَفْعَالَ الإِمَامِ اهـ ( قَوْلُهُ دُونَ التَّقَدُّمِ إلَخْ ) خِلافًا لِلنِّهَايَةِ وَالْمُغْنِي وَالرَّوْضِ وَفِي ع ش مَا نَصُّهُ وَعَلَى مَا قَالَهُ ابْنُ الْمُقْرِي فَلَوْ تَعَارَضَ مُتَابَعَةُ الإِمَامِ , وَالرَّابِطَةِ بِأَنْ اخْتَلَفَ فِعْلاهُمَا تَقَدُّمًا وَتَأَخُّرًا فَهَلْ يُرَاعِي الإِمَامَ أَوْ الرَّابِطَةَ فِيهِ نَظَرٌ فَإِنْ قُلْنَا يُرَاعِي الإِمَامَ دَلَّ ذَلِكَ عَلَى عَدَمِ  ضَرَرِ التَّقَدُّمِ عَلَى الرَّابِطَةِ أَوْ يُرَاعِي الرَّابِطَةَ لَزِمَ عَدَمُ ضَرَرِ التَّأَخُّرِ عَنْ الإِمَامِ وَهُوَ لا يَصِحُّ أَوْ يُرَاعِيهِمَا إلا إذَا اخْتَلَفَا فَيُرَاعِي الإِمَامَ أَوْ إلا إذَا اخْتَلَفَا فَالْقِيَاسُ وُجُوبُ الْمُفَارَقَةِ فَلا يَخْفَى عَدَمُ اتِّجَاهِهِ سم عَلَى حَجّ وَقَدْ يُؤْخَذُ مِنْ تَوَقُّفِهِ فِي وُجُوبِ الْمُفَارَقَةِ وَجَوَازِ التَّأَخُّرِ عَنْ الإِمَامِ أَنَّ الأَقْرَبَ عِنْدَهُ مُرَاعَاةُ الإِمَامِ فَيَتَّبِعُهُ وَلا يَضُرُّ تَقَدُّمُهُ عَلَى الرَّابِطَةِ وَرَأَيْت الْجَزْمَ بِهِ بِخَطِّ بَعْضِ الْفُضَلاءِ قَالَ لأَنَّ الإِمَامَ هُوَ الْمُقْتَدَى بِهِ اهـ ( قَوْلُهُ وَمِنْ ثَمَّ اتَّجَهَ إلَخْ ) خِلافًا لِلنِّهَايَةِ عِبَارَتُهُ وَيُؤْخَذُ مِنْ جَعْلِهِ كَالإِمَامِ أَنَّهُ يُشْتَرَطُ أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ يَصِحُّ اقْتِدَاؤُهُ وَهُوَ كَذَلِكَ فِيمَا يَظْهَرُ وَلَمْ أَرَ فِيهِ شَيْئًا اهـ قَالَ ع ش قَوْلُهُ فِيمَا يَظْهَرُ أَيْ خِلافًا لحج فَقَوْلُهُ وَلَمْ أَرَ فِيهِ شَيْئًا لَعَلَّهُ لَمْ يَرَ فِيهِ نَقْلا لِبَعْضِ الْمُتَقَدِّمِينَ . ا هـ ( قَوْلُهُ جَوَازُ كَوْنِهِ امْرَأَةً إلَخْ ) وَقِيَاسُهُ جَوَازُ كَوْنِهِ أُمِّيًّا أَوْ مِمَّنْ يَلْزَمُهُ الْقَضَاءُ كَمُقِيمٍ تَيَمَّمَ وَيُحْتَمَلُ اعْتِبَارُ كَوْنِهِ ذَكَرًا بِالنِّسْبَةِ لِلذُّكُورِ وَلَوْ لَمْ يَسْمَعْ قُنُوتَ الإِمَامِ وَسَمِعَ قُنُوتَ الرَّابِطَةِ لِجَهْرِهِ بِهِ عَلَى خِلافِ السُّنَّةِ فَالظَّاهِرُ أَنَّهُ لا يُؤَمِّنُ بَلْ يَقْنُتُ لِنَفْسِهِ لأَنَّهُ لَيْسَ بِإِمَامٍ لَهُ حَقِيقَةً سم
&حاشية الجمل الجزء 1 صحـ : 554 مكتبة دار الفكر
فَيَصِحُّ اقْتِدَاءُ مَنْ خَلْفَهُ أَوْ بِجَانِبِهِ وَإِنْ حِيْلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اْلإِمَامِ وَيَكُونُ ذَلِكَ كَاْلإِمَامِ لِمَنْ خَلْفَهُ أَوْ بِجَانِبِهِ لاَ يَجُوزُ تَقَدُّمُهُ عَلَيْهِ كَمَا لاَ يَجُوزُ تَقَدُّمُهُ عَلَى اْلإِمَامِ ( قَوْلُهُ وَيَكُونُ ذَلِكَ كَاْلإِمَامِ إلَخْ ) عِبَارَةُ شَرْحِ م ر وَهَذَا الْوَاقِفُ بِإِزَاءِ الْمَنْفَذِ كَاْلإِمَامِ بِالنِّسْبَةِ لِمَنْ خَلْفَهُ لاَ يُحَرِّمُوْنَ قَبْلَهُ وَلاَ يَرْكَعُونَ قَبْلَ رُكُوعِهِ وَلاَ يُسَلِّمُونَ قَبْلَ سَلاَمِهِ وَلاَ يَتَقَدَّمُ الْمُقْتَدِيْ عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ مُتَأَخِّرًا عَنِ اْلإِمَامِ وَيُؤْخَذُ مِنْ جَعْلِهِ كَاْلإِمَامِ أَنَّهُ يُشْتَرَطُ فِيهِ أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ يَصِحُّ اِلاقْتِدَاءُ بِهِ وَهُوَ كَذَلِكَ فِيمَا يَظْهَرُ وَلَمْ أَرَ فِيهِ شَيْئًا اهـ

Posting Komentar untuk "Mendahului Salamnya Rabith / makmum yang berada didepannya sebagai penghubung pada imam"